شريط الأخبار

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والقدس تتحول لثكنة عسكرية

مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى والقدس تتحول لثكنة عسكرية
كرمالكم :  
اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل احتفال عيد الغفران اليهودي، ووسط دعوات من الجماعات الصهيونية المتطرفة لتكثيف الاقتحامات الجماعية للأقصى، وتكثيف الإجراءات العسكرية من قبل قوات الاحتلال في محيط القدس والبلدة القديمة.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن المئات من المستوطنين اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال، حيث لوحظ اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين لساحات الحرم والقدس القديمة بمناسبة "يوم الغفران”.
وأضافت الأوقاف، أن 325 مستوطنا اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح، على شكل مجموعات متتالية،وبحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال، مشيرة إلى ان الاقتحامات مستمرة ومتواصلة.
وذكرت أن المقتحمين قاموا بجولات استفزازية داخل ساحات المسجد الأقصى، وتلقوا شروحات عن "الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية، في الجهة الشرقية من ساحات الحرم وعند مصلى "باب الرحمة” وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتأتي الاقتحامات في وقت استنفرت قوات الاحتلال من تواجدها في القدس المحتلة والبلدة القديمة والمدن الساحلية، عشية ما يسمى "يوم الغفران” ولتأمين اقتحامات وإعتداءات المستوطنين.
وكان عشرات الآلاف من المستوطنين اقتحموا، ليلة أمس، ساحة حائط البراق، وأدوا طقوسا تلمودية بمناسبة "يوم الغفران” الذي يتواصل يومي الثلاثاء والأربعاء.
وعززت قوات الاحتلال من عناصر حرس الحدود في القدس القديمة، ونصبت الحواجز على الطرقات المؤدية لساحة البراق، وذلك لتوفير الحماية للمستوطنين خلال الشعائر التلمودية التي يقوم بها اليهود خلال "يوم الغفران”، بدءا من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وحتى مساء يوم غد الأربعاء.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان مقتضب ” إنه تم نشر العديد من أفراد الشرطة وقوات الأمن والمتطوعين في القدس، مع التركيز على الأماكن المزدحمة”.
ونصبت قوات وشرطة الاحتلال العديد من الحواجز على الطرق الرئيسية في القدس المحتلة، لمنع حركة المركبات من أحياء شرقي المدينة باتجاه غربي المدينة.

مواضيع قد تهمك