أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن المناضل وعميد الأسرى، كريم يونس، بعد اعتقال دام 40 عامًا.
وأفرج عن يونس من سجن "هداريم" بعد أن مضى مدة محكوميته البالغة (40 عامًا).
وتعمدت سلطات الاحتلال تركه في أحد الشوارع بما يسمى بمدينة "رعنانا" في الأراضي المحتلة عام 1948، في محاولة جديدة منها لسرقة وحرمان عائلته وشعبه من استقباله.
وتمكن أشقاء يونس من الوصول إليه بعد اتصاله بهم، ونقلوه إلى منزل العائلة في عارة بالداخل المحتل.
وقالت هيئة الأسرى، إن الإفراج عن يونس تم فجراً، وتحديداً الساعة 5:40 دقيقة، وتم اعتماد اسلوب المفاجئة والتظليل في سياق افشال الاستقبال العظيم الذي كان ينتظره.
وبدأ الفلسطينيون بالتوافد إلى مكان استقبال الأسير أمام منزل عائلته، بعد أن منعت سلطات الاحتلال، أصحاب الصالات بالسماح بأي فعاليات لاستقباله.
وكشف المناضل المحرر اليوم الخميس، تفاصيل الليلة الأخيرة له في سجون الاحتلال بعد 40 عامًا من الأسر.
وأوضح يونس في تصريحات للصحفيين من أمام مقبرة "عارة" بالداخل المحتل لدى وصوله لزيارة قبري والديه، إنه تم اقتحام سجن هداريم الذي كان بداخله، وتم نقله منه إلى الخارج، ومن ثم نقل في مركبة، وتم نقله لمركبة أخرى، ومن ثم مركبة ثالثة، قبل تركه في محطة للحافلات بمنطقة ما يسمى "رعنانا" وطلبوا منه الانتقال عبر الحافلات لمنزل عائلته.
وأشار إلى أنه وجد بعض العمال الفلسطينيين، وتحدث معهم واتصل من هاتف أحدهم بأشقائه الذين وصلوا للمكان ونقلوه للمنزل.
شاهد