قال رئيس الجمعية التعاونية لمربي الأبقار، علي غباين، إن 90% من رؤوس الأبقار والعجول في مزارع الظليل والحلابات مصابة بالحمى القلاعية.
وأضاف "نفوق 150 رأسا من البقر والعجول في منطقة الظليل بسبب الحمى القلاعية".
"لا زلنا وسط انتشار الفيروس بالتالي نحن لدينا إحصاءات نعمل عليها، لكن الإحصاءات الأولية الخسائر تقدر بعشرات ملايين الدينار"، وفق غباين.
من ناحية الحليب، لفت غباين إلى أن "الأبقار المصابة أصلا لا تحلب بالتالي الحليب آمن بنسبة 100% للإنسان".
أعلنت وزارة الزراعة الأحد، عن إغلاق أسواق المواشي في المحافظات لمدة 14 يوما بعد رصد إصابات بعترة جديدة لفيروس الحمى القلاعية.
وقالت الوزارة الزراعة إنها تتواصل مع الشركات المصنعة للقاحات البيطرية لتوفير اللقاح الذي يغطي العترة الجديدة لفيروس الحمى القلاعية.
من جانبه كشف رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج، الأحد، عن خسائر في مزارع الأبقار بسبب فيروس الحمى القلاعية تقدر بـ 25 مليون دينار.
وقال "للأسف جاءت موجة الفيروس قوية جدا، وكان حجم الإصابة من 60-100% في كل مزرعة ".
وتابع الحاج: "نحن اليوم نخسر الموسم، لأن البقرة التي تصاب بالحمى القلاعية تتوقف عن الحلابة ونخسر موسم الحليب السنوي، وما سيساهم في الخسارة أيضاً هي أن المزارع سوف يطعم البقرة أعلافا ولكن دون أي جدوى اقتصادية لأنها لا تعطيه مردود حليب".
وأكّد "الفيروس لا ينتقل من خلال الحليب نهائيا، وجميع المناطق في المملكة اليوم تمتلك مختبرات وتقنيات عالية لفحص الحليب قبل إدخاله على عملية الإنتاج".
الحاج طالب بتعويض المزارعين عبر صندوق المخاطر في وزارة الزراعة، والذي يعوض أي مزارع أو منتج زراعي تعرض لحالة وبائية"
المملكة