شريط الأخبار

شركة لافارج باطون الأردن تُطلق برنامج نساء خلف المِقود (Women on Wheels)

شركة لافارج باطون الأردن تُطلق برنامج نساء خلف المِقود (Women on Wheels)
كرمالكم :  
الأردن أول دولة شرق أوسطية تطبق برنامج نساء خلف المِقود
شركة لافارج باطون الأردن تُطلق برنامج نساء خلف المِقود (Women on Wheels)
أطلقت شركة لافارج باطون الأردن، البرنامج الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، وهو برنامج "نساء خلف المقود" (Women on Wheels)، بهدف توفير فرص جديدة لتمكين المرأة الأردنية ودمجها في قطاعات مختلفة والخوض في تجارب غير تقليدية للعمل في الأردن، وذلك بحضور الأمين العام لوزارة العمل عطوفة السيد فاروق الحديدي.
وخلال الحفل، كرمت الشركة سيدتين هما ريم الرواجبة ونسرين اللبدي، اللتين اجتازتا البرنامج بنجاح.
وقال المدير العام لشركة لافارج باطون الأردن، علي سعيد، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي كإحدى المساهمات المجتمعية التي تقدمها شركة لافارج الأردن للمجتمعات المحلية في المملكة.
وأضاف أن الشركة تساهم في دعم التعليم الجامعي للطلاب، وزراعة الأشجار في المناطق المحيطة بالمصانع، وتمكين الأسر الأردنية لتوفير دخل شهري، بالإضافة إلى مساهمات أخرى. وأكد على دور الشركة في بناء مدن أفضل والحفاظ على الاستدامة البيئية من خلال تقديم منتجات جديدة صديقة للبيئة وأخرى متخصصة في العزل الحراري.
وأشار إلى أن الشركة عملت بجد لإنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها في الأردن، نظرًا لأن هذه التجربة تعتبر صعبة ومليئة بالتحديات، بالإضافة إلى تغيير نظرة المجتمع للعمل التقليدي للمرأة وفتح مجال جديد لها في العمل الميداني كسائقة خلاطة باطون.
وأكد على أن الشركة نجحت في استقطاب عدد من السيدات الأردنيات للانضمام إلى برنامج التدريب الذي استمر لمدة ستة أشهر، حيث تم تقسيم البرنامج إلى تدريب نظري وعملي بإشراف فريق تدريب متخصص.
كما وأكد بشدة أن الصحة والسلامة هي القيمة الأسمى لدى الشركة، ولذلك حرصت الشركة على تدريب السيدات بشكل مكثف لضمان سلامتهن أولاً وسلامة كل من حولهن أثناء القيادة، وذلك لتحقيق هدف الشركة الأسمى وهو الوصول إلى "صفر أذى" في جميع المواقع.
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لشركة لافارج في الأردن، سمعان سمعان، أن هذا البرنامج جاء تنفيذًا للتوجيهات الملكية بتوفير الدعم الكامل للنساء في كافة مواقعهن وتأكيداً على دورهن المحوري في تقدم المجتمع وازدهاره ورفعته.
وقال سمعان "لم يتوان جلالة الملك في كل المحافل والخطابات والرسائل الموجهة وعبر اللقاءات وحتى الأوراق النقاشية من توجيه رسائل واضحة للتأكيد على دور المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها."
أكد سمعان أن المرأة كانت دائمًا داعمة ومُعينة للرجل، لكن التحدي الأكبر الذي واجهته دائمًا هو إيجاد الفرصة المناسبة والملائمة لها لتقديم هذا الدور النبيل.
وأشار إلى أن شركة لافارج الأردن تُعد من الشركات الرائدة في مجال الاندماج والتنوع وتوفير فرص العمل للجميع دون تمييز، مشيدًا بجهود السيدات في الشركة من مدراء دوائر ومهندسات ومشرفات عمل وإداريات، بالإضافة إلى سائقات لخلاطات الباطون.
 
شدد سمعان على أن مبادرة "نساء خلف المقود" مثلت تحديًا كبيرًا وجديدًا، حيث كانت إدارة شركة لافارج باطون الأردن من أوائل المبادرين للقيام بهذه المبادرة والبحث في كيفية تنفيذها وإنجاحها.
وأكد أن تمكين المرأة ومنحها المكان المناسب في المجتمع يتم عبر الدعم والمساندة والخروج عن الإطار التقليدي، معتبرًا أن إيجاد بيئة العمل المناسبة للجميع هو مسؤولية مشتركة من الجميع.
ومن جانبها، قالت مديرة برنامج السلامة على الطرقات في مجموعة هولسيم العالمية، أستريد فان دير بورت، "نحن نؤمن بشدة بالتنوع والشمول، وفي العام الماضي قمنا رسميًا بإطلاق برنامجنا 'النساء خلف المِقود' على مستوى العالم".
وأشارت إلى إجراء بعض التجارب الأولية للبرنامج في دول مثل أوغندا وجنوب أفريقيا، مشيرة إلى أن النساء في تلك البلدان كانت أفضل أداءً من السائقين الرجال، من حيث استهلاك أفضل للوقود، وتقليل نسبة تآكل وتلف المركبات وعمليات التصليح، وكذلك عدد أقل من الحوادث، وبشكل عام كانت جميع مؤشرات الأداء الرئيسية للسلامة أفضل.
من جهتها، قالت سائقة الخلاطة، نسرين اللبدي، إن الشركة أتاحت لها فرصة رائعة ومميزة وهي تجربة قيادة آلية كبيرة مع حمولة متحركة في نفس الوقت.
وأعربت عن حماسها واستمتاعها بهذا العمل، مشيرة إلى أن الشركة قد وفرت بيئة آمنة لمساعدة السائقات.
وأضافت "كان التقبل من زملائنا السائقين رائعًا، في البداية كانوا متفاجئين، ولكن كانت التجربة ناجحة بمعنى الكلمة. وأود أن أشكر لافارج كاملة، متمثلة في إدارتها والعاملين والسائقين فيها".
من جهتها، أكدت سائقة الخلاطة، ريم رواجبة، على أهمية تجربتها في قيادة خلاطة الباطون، مُعتبرة أن التجربة كانت رائعة، وأنها دعمت المرأة ومنحتها الجرأة للدخول إلى مهنة جديدة.
وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين في البناء، محمود الحياري، أن السيدات قد سجلن بصمات يفتخر ويعتز بها. وقال إن برنامج لافارج يجب أن يكون مثالاً يُحتذى به لكافة الشركات في المملكة، وذلك بإشراك السيدات في مجالات العمل المختلفة.

مواضيع قد تهمك