أعلن جيش الاحتلال، مساء الأحد، بدء تنفيذ هجمات
ضد أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن "الجيش بدء
العمليات البرية شمالي خان يونس"، مشيرة إلى بدء التوغل، جنوبي غزة، ضمن
العملية العسكرية البرية في القطاع.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر أن
إسرائيل تعتزم تنفيذ عملية عالية الكثافة في قطاع غزة في الأسابيع المقبلة، وبعد
ذلك قد يخف القتال إلى مرحلة أقل حدة.
وذكرت الصحيفة: "تتوقع القوات الإسرائيلية القيام
بعمليات عالية الكثافة في الأسابيع المقبلة، ومن المحتمل بعد ذلك أن تنتقل إلى
عمليات منخفضة الشدة".
في وقت سابق، كتبت صحيفة "فايننشال تايمز"
نقلا عن مصادر، أن المرحلة الأكثر كثافة في العملية البرية الإسرائيلية ستكون في
بداية عام 2024، في حين أن العملية ككل قد تستغرق أكثر من عام.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه يتواجد في قطاع غزة حاليا
137 أسيرا إسرائيليا، بينهم 17 امرأة. وعاد 113 رهينة، بينهم 24 أجنبيا
والجمعة الماضية 1 ديسمبر 2023، قالت مصادر
في الجيش الإسرائيلي، إنه سيتم استئناف التوغل البري في قطاع غزة بصورة
"ذكية ومفاجئة" في الأيام القريبة.
وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه يتواجد في قطاع غزة حاليا
137 أسيرا إسرائيليا، بينهم 17 امرأة. وعاد 113 رهينة، بينهم 24 أجنبيا، كانت
محتجزة في القطاع خلال دفعات تبادل الأسرى التي نفذت منذ يوم الجمعة الماضي وحتى
أمس.
وأضافت المصادر أنه يتوقع خفض عديد قوات الاحتياط،
بتسريح قسم منهم، لأنه يتوقع أن تستمر الحرب لفترة طويلة وأن يتم "خوضها على
مراحل".
وتابعت المصادر أنه يتوقع تسريح قوات الاحتياط في شمال
"إسرائيل"، بهدف التخفيف على الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن إفادات الرهائن التي تم الإفراج عنها
تساعد في جمع معلومات استخباراتية في القطاع، وأنه يتم تدقيق هذه المعلومات مع
معلومات أخرى، وذلك بهدف استخدامها في الحرب.
وقالت المصادر في الجيش الإسرائيلي إن قسما من إفادات الرهائن السابقين ينطوي على عدم دقة.