انتقد كلاً من
النائب خليل عطية والنائب صالح العرموطي، البيان الصادر عن المديرة التنفيذية لملف
المرأة في الأمم المتحدة ، الأردنية، "سيما بحوث"، حول المقاومة في قطاع
غزة.
وقال عطية الإثنين، خلال الجلسة التشريعية، إنه يجب على الحكومة ومجلس النواب إدانة
تصريحات بحوث، والتي لا تتوافق مع الموقف الرسمي والشعبي الأردني.
وأضاف أنه كان
يجب عليها دعم المقاومة في غزة وليس مهاجمتها.
من جهته وصف
العرموطي تصريحات بحوث، بـ"المؤلم والمحزن للمواطنين الأردنيين جميعاً، حيث
وهز مشاهرهم".
وتابع:
"يجب أن تحاسب، وعلى الحكومة أن تصدر بياناً احتراماً لموقفها تجاه فلسطين".
ونوه إلى أن
هذا التصريح لم يصدر بشكل عفوي عن المديرة التنفيذية لملف المرأة في الأمم المتحدة.
وجاء في
"بيان سيما بحوث" اتهام مباشر للمقاومة الفلسطينية وتحديدا حركة
المقاومة الإسلامية (حماس) بارتكابها "عنفا جنسيا غير معقول خلال هجماتها
المهولة"، في حين أغفل "بيان سيما بحوث" عدم وجود أي دليل على
ارتكاب المقاومين مثل تلك الأفعال.
وأغفل التقرير
ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي كلّ أشكال "الإرهاب" ضد النساء والأطفال
والشيوخ والشباب ودور العبادة والجامعات والمدارس والمنازل، وكافة مرافق الحياة
والبنية التحتية، حتى نبش المقابر التي تصنف ضمن "جرائم الحرب".
بحوث أصدرت بيان قالت فيه: "لقد مر أكثر من 100 يوم على أهوال هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والأهوال التي تلتها، وخاصة في غزة، ومنذ ذلك الحين، شهدنا الدليل على أن النساء والأطفال هم أول ضحايا الصراع وأن واجبنا في السعي إلى السلام هو واجب تجاههم".
وتابعت: "لقد سمعنا روايات مروعة عن العنف الجنسي غير المعقول خلال الهجمات، مما أدى إلى دعوات مثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمساءلة والعدالة ودعم جميع المتضررين"، وفق زعمها.