شريط الأخبار

"نقابات العمال" في دولة الاحتلال تعلن انضمامها للاحتجاجات المطالبة بإسقاط نتنياهو

نقابات العمال في دولة الاحتلال تعلن انضمامها للاحتجاجات المطالبة بإسقاط نتنياهو
كرمالكم :  

أعلن اتحاد نقابات العمال في دولة الاحتلال "هستدروت" الانضمام إلى الاحتجاجات المطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفق صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية فقد جاءت تصريحات رئيس "الهستدروت" أرنون بار دافيد، خلال فعالية ثقافية بمدينة بئر السبع (جنوب) أمس السبت.

وقال بار دافيد إنه "يجب على السياسيين تحديد موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات بحلول ديسمبر (كانون الأول) المقبل".

وهاجم بار دافيد، نتنياهو بشدة، متوقعا أن "يكون لدولة إسرائيل رئيس وزراء جديد في غضون عام تقريبا".

وتعهد بانضمام الهستدروت "إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة للمطالبة باستبدال الحكومة التي جلبت الكارثة لإسرائيل".

واعتبر أن نتنياهو يتصرف انطلاقا من اعتبارات سياسية و"هو مسؤول أيضا عن خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل، وهي فضيحة كان من الممكن تجنبها".

وفي وقت سابق من فبراير/ شباط الجاري، أعلنت وكالة التصنيف الائتماني "موديز" تخفيض التصنيف الائتماني لإسرائيل إلى A2 مع نظرة مستقبلية سلبية.

وقال رئيس "الهستدروت"، إنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب، بما في ذلك إغلاق وزارات ومكاتب حكومية غير ضرورية "لكن الاثنين لم يردا"، على حد قوله.

واعتبر أن نتنياهو هو المسؤول عن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما هاجمت حركة "حماس" مستوطنات محاذية لغزة، حيث قُتل نحو 1200 إسرائيلي، وأصيب حوالي 5431، وأسر 239 على الأقل.

ودعا بار دافيد، نتنياهو إلى "تحمل المسؤولية والاستقالة"، إثر ذلك الهجوم الذي أتبعه الجيش الإسرائيلي بحرب مدمرة على قطاع غزة وقتل خلالها وأصاب عشرات الآلاف ودمر مثلها من المباني والبنى التحتية ودور العبادة.

و"الهستدروت"، هو أكبر وأقدم منظمة عمالية في دولة الاحتلال، وتلعب دورا مركزيا في حماية حقوق العمال والمتقاعدين، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز المساواة وتقليص الفوارق في المجتمع الإسرائيلي.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بعقد صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، لتتطور لاحقا للمطالبة بإسقاط نتنياهو من رئاسة الحكومة.

ولليوم 135 على التوالي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و858 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و677 آخرين، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.

مواضيع قد تهمك