أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، استهداف مقاتليها قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 15 جنديًا داخل منزل غرب مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الكتائب في بيان عبر حسابها على منصة "تلغرام"، إنّ مقاتليها استهدفوا القوة الإسرائيلية بعد تحصنها داخل منزل في منطقة الحاووز غرب خانيونس.

وأوضحت أنهم استهدفوا هذه القوة بقذيفة "آر بي جي" مضادة للدروع وأخرى مضادة للأفراد، حيث أكد مقاتلوها إيقاع القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح "وسماع صراخ جنودهم بعد اشتعال النيران بهم"، بحسب البيان.

كما أفادت في بيان منفصل عن تمكن عناصرها من "قنص جنديين صهيونيين والاشتباك مع قوة صهيونية راجلة وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة حي الأمل غرب مدينة خانيونس".

كما أعلنت عن تمكن مجاهدوها بالاشتراك مع كتائب المجاهدين من استهداف طائرة استطلاع للعدو من طراز "هيرمز 900" بصاروخ "سام 7"  جنوب غرب مدينة غزة.

من جهتها، نشرت سرايا القدس وكتائب المجاهدين مشاهد من استهداف لتجمع لآليات وجنود الاحتلال شرق بلدة جباليا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة.

كما أعلنت عن قصفها تجمعات لجنود العدو في محور التقدم "نتساريم" شمال شرق المنطقة الوسطى برشقة صاروخية من نوع(107).

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية في مدينة خانيونس ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة. وتؤكد المقاومة مواصلة تصديها للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 135 يومًا على مناطق مختلفة من القطاع.

وقال الجيش في بيان إن "الرقيب سيمون شلوموف (20 عاما) الجندي في الكتيبة 202 لواء المظليين، قتل في معركة جنوب قطاع غزة"، دون تفاصيل.

وفي السياق، أشار الجيش على موقعه الإلكتروني إلى أنه بذلك "يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 574، بينهم 236 بالمعارك البرية التي بدأت في الـ27 من الشهر ذاته".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت نحو 29 ألف شهيد، وعشرات الآلاف من المصابين والمفقودين معظمهم أطفال ونساء.