شريط الأخبار

"ولادة طارئة".. الدفاع المدني ينقذ أما وجنينها في مركبة خاصة بالشارع العام (فيديو)

ولادة طارئة.. الدفاع المدني ينقذ أما وجنينها في مركبة خاصة بالشارع العام (فيديو)
تعبيرية
كرمالكم :  

استجاب مسعفو دفاع مدني شرق عمان بشكل فوري واحترافي لطلب مساعدة ذوي سيدة فاجأتها آلام الولادة داخل مركبتها الخاصة بعد أن علقت بأحد شوارع العاصمة أثناء فترة الذروة المرورية الصباحي.

وأضاف الوكيل المسعف محمد بني محمد في حديثه لإذاعة "الأمن العام"، أنه وبعد تلقي هاتف الطوارئ 911 لنداء الاستغاثة من ذوي المواطنة والتي ظهر عليها بوادر الإنجاب داخل مركبتهم الخاصة المتجهة بها إلى المستشفى قام ضابط العمليات المناوب بتحريك سيارتي إسعاف إلى موقع المركبة في شارع الاستقلال إحداها صعوداً من مجموعه عمليات دفاع مدني شرق عمان والثانية نزولاً من مركز دفاع مدني وسط عمان.

وأشار بني محمد إلى أنه وعلى الفور، تواصلت كوادر الإسعاف الموجودة داخل سيارة الدفاع المدني مع ذوي المواطنة لإعطائهم بعض التوجيهات والإسعافات الأولية لحين وصولهم إلى الموقع، منوهاً إلى أنه وبسبب الذروة المرورية الصباحية ترجل وزميلاته المسعفات من سيارة الإسعاف حاملين معهم "كت الولادة" لمسافة تزيد على 150 مترا وصولاً إلى المركبة والتي حال وصولهم إليها كان لا بد من إجراء عملية الولادة داخلها.

ولفت إلى أنه وعلى الفور، تم التعامل مع الحالة وإتمام حالة الولادة بعد اتخاذ كافة الإجراءات الطبية والإنسانية، حيث تم تحويل المركبة إلى غرفة ولادة من خلال تغطية المركبة باستخدام بعض المهمات الطبية كونها كانت متوقفة عند أحد تقاطعات شارع الاستقلال، بالتزامن مع وصول سيارة الدفاع المدني.

وأوضح المسعف أنه حال خروج الطفل تبين أنه بحالة سيئة فاقدا التنفس والنبض وفاقدا لكافة العلامات الحيوية، حيث جرى نقل الطفل إلى سيارة الإسعاف على وجه السرعة وتم عمل دورتي"CPR" وبحمدالله عاد النبض والتنفس للطفل، وبعدها تم نقله ووالدته إلى أقرب مستشفى، حيث جرى تسليم الطفل إلى الكادر الطبي في المستشفى والذين أشادوا بالإجراءات المتخذة من قبل الفريق الإسعاف

من جانبها، أعربت عائلة الطفل عن عظيم شكرها وامتنانها للمسعفين على المهنية والإنسانية التي يتمتع بها كوادر الدفاع المدني والذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إنقاذ حياة ابنتهم وطفلها "تيمور" الذي كانوا ينتظرون قدومه منذ سنتين، علما أنه المولود الأول.

شاهد

. 

مواضيع قد تهمك