خلال الأيام الماضية، انشغل الجزائريون بصورة للشاب الذي كان محتجزاً في بيت جاره لمدة 27 سنة وتم العثور عليه في مايو الفائت.
في التفاصيل، التقط قريب عمر ب. صورة له، هي الأولى من نوعها، ونشرها على صفحته في إنستغرام، ما أثار تفاعلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث ظهر الشاب مبتسماً، فيما لا يبدو وضعه سيئاً، فضلاً عن عدم وجود أي ندوب أو جروح أو حتى آثار احتجاز لمدة تفوق ربع القرن.
"يبدو وضعك جيداً"
وأعادت العشرات من الصفحات على وسائل التواصل نشر الصورة، فيما انهالت التعليقات وعبر البعض عن استغرابهم من شكل الشاب.
إذ كتب أحدهم: "الحمدلله على سلامتك. جميعنا تعاطف معك، إن شاء الله تعوض ما فاتك مع العائلة والأحباب".
فيما قال آخر: "كنا نخشى أن نراك في صورة أخرى، لكن الحمدلله يبدو وضعك جيداً".
في حين دعا كثيرون وزارة العدل لتوضيح كامل تفاصيل القضية التي قالوا إنها لا تزال غامضة، خاصة أنها "قضية رأي عام وليست حادثة عادية"، متسائلين: "هل كان المختطف يعامله جيداً؟ لا بد من فك هذه الألغاز".
يذكر أن قضية الشاب الذي كان محتجزاً في بيت جاره لمدة 27 سنة، وتحديداً في إصطبل، كانت أثارت ضجة واسعة في البلاد، وذلك بعد منشور لأخت الجاني على فيسبوك، بدون ذكر هويتها، قالت فيه إن الضحية محتجز لدى جاره ولا يزال على قيد الحياة، ما دفع السلطات للتحرك والتحقيق وكشف اللغز.
شاهد