أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة، تفكيك الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة، بعد توقعات بارتفاع موج البحر وسوء الطقس.

وقالت نائبة المتحدث باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، في مؤتمر صحفي، إن "القيادة المركزية الأميركية فككت الرصيف العائم من موقعه الراسي في غزة، وستعيده إلى ميناء أسدود بسبب ارتفاع أمواج البحر المتوقع خلال نهاية الأسبوع".

وأضافت سينغ، أن "نقل الرصيف مؤقتا سيمنع حدوث أضرار هيكلية محتملة قد تسببها حالة ارتفاع أمواج البحر".

وأوضحت أن "القيادة ستواصل تقييم حالة البحر خلال عطلة نهاية الأسبوع"، مستدركة: "ليس لدي موعد محدد لإعادة بناء الرصيف".

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن إزالة الرصيف العائم ونقله إلى ميناء أسدود، حيث نقلته منتصف ومطلع الشهر الجاري بسبب ارتفاع الموج، بحسب البيانات الصادرة عن القيادة المركزية الأميركية آنذاك.

وتقول أوساط فلسطينية إن الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو "خدمة لمصالح سياسية خفية" لإسرائيل والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه "خطوة إنسانية".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و765 شهداء، وإصابة 86 ألفا و429 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.