في إطار جهودها المستمرة في دعم قطاع التعليم للنهوض به وتعزيز تنافسيته، أعلنت شركة أمنية عن تجديد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، لتقديم الدعم لبرنامج "إقرأ" للمكتبات المدرسية الذي تنفذه المؤسسة في المدارس الحكومية في الأردن. وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها عن شركة أمنية رئيسها التنفيذي فيصل قمحيه، وعن مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، الرئيس التنفيذي باسم سعد، ضمن برامج الاستراتيجية للمسؤولية الاجتماعية لشركة أمنية تجاه مختلف فئات المجتمع الأردني ومؤسساته.
وتعمل مؤسسة الملكة رانيا من خلال مشروع "اقرأ" على بناء ودعم ثقافة القراءة في الأردن من خلال تأهيل وتجديد المكتبات المدرسية، وتزويدها بالكتب والقصص المناسبة والمشوّقة للطلبة في الصفوف الابتدائية (1-6) بالإضافة لتأهيل الكوادر التعليمية وتدريبها.
وفي تعليق له على هذا المشروع، قال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه:" يشرفنا أن نكون شريكاً فاعلاً لمؤسسة الملكة رانيا ودعمها لتحقيق أهدافها في تزويد الأطفال بفرص متساوية للوصول إلى مصادر المعرفة، وتشجيعهم على حب القراءة من خلال توفير كتب تناسب أعمارهم واهتماماتهم".
وأضاف قمحيه:" نؤمن في أمنية بأن التعليم هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مشرق ومستدام للأجيال القادمة. لذلك، نحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساهمة في المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعليم وإلهام الشباب الأردني. إن شراكتنا مع مؤسسة الملكة رانيا تعكس التزامنا العميق بتوفير بيئة تعليمية شاملة تمكّن الأطفال من الوصول إلى موارد تعليمية متنوعة. من خلال تبرعنا بتزويد المكتبات المدرسية بالكتب عالية الجودة، نهدف إلى تمكين الطلاب من تطوير مهارات القراءة والتعلم الذاتي، وهو ما يعد أساساً لبناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهة تحديات المستقبل."
من جانبه أعرب المدير التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا باسم سعد، عن أهمية هذه الشراكة قائلاً: "برنامج إقرأ للمكتبات المدرسية هو مشروع مهم جدًا، القراءة هي مفتاح التعلم مدى الحياة والنمو الشخصي والمعرفي للطفل. من خلال تشجيع الأطفال على القراءة منذ سن مبكرة، نحن لا نبني أسسًا تعليمية قوية فحسب، بل نغرس أيضًا حب المعرفة والإبداع والشغف للتعلّم الذي سيرافقهم طوال حياتهم. هذه الشراكة مع شركة أمنية هي مثال للتعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية، حيث نسعى من خلال هذه الشراكات إلى توفير كتب مناسبة للأطفال وشيّقة وممتعة تحفز لديهم حب القراءة."
يهدف مشروع "اقرأ" إلى إنشاء وتأهيل المكتبات المدرسية وتفعيل دورها في تشجيع القراءة لدى طلبة الصفوف من الأول وحتى السادس؛ يستهدف هذا البرنامج البنية التحتية للمكتبة وكادر المدرسة، إذ يطمح إلى إعادة تأهيل المكتبات بما يتناسب مع المعايير العالمية، ويجعلها بيئة جاذبة ومحبّبة للأطفال، وذلك بالاهتمام بالأثاث ولون الجدران ونوعية الكتب المتوفّرة وعددها بالإضافة إلى اهتمامه بدعم فريق المدرسة الذي يعمل على تفعيل هذه المكتبة وتشجيع الطلبة على القراءة والاستعارة.