بلغ عدد المرضى الوافدين إلى الأردن للعلاج في المستشفيات والمراكز الطبية المختلفة حتى نهاية شهر تشرين الأول الماضي، 190200 مريض، مقارنة بـ 195600 خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبنسبة انخفاض 2%، وفقا لرئيس جمعية المستشفيات الخاصة نائل المصالحة.
وأكد المصالحة أن السياحة العلاجية في الأردن تأثرت جراء الحرب على قطاع غزة بشكل سلبي، وألقت تداعيات الحرب بظلالها على الإقليم بأكمله باعتباره منطقة نزاع، مما أثر على قطاع السياحة بشكل عام وقطاع السياحة العلاجية بشكل خاص في جميع دول الشرق الأوسط.
ولفت النظر إلى أن الأردن كان يأمل في تزايد عدد المرضى الوافدين إليه بهدف السياحة العلاجية خاصة بعد جائحة كورونا.
وأشار المصالحة إلى أن جمعية المستشفيات الخاصة تسعى في إطار جهودها لتعزيز السياحة العلاجية وتقديم كل ما هو مطلوب لزيادة عدد المرضى الوافدين.
وأوضح أن الجمعية سعت مع الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية لزيادة الوافدين للسياحة العلاجية، وتم رفع التأشيرات عن دول عدة مثل ليبيا وجنوب السودان وجيبوتي.
وبين المصالحة أن الجمعية تعمل حاليا على متابعة رفع التأشيرة عن السودان، كما تعتزم المشاركة في فعاليات تستهدف تلك الدول بهدف استقطاب المرضى.
وأشادت الجمعية بدور رئيس الوزراء جعفر حسان على اهتمامه بموضوع السياحة العلاجية وحثه الوزراء المعنيين للتعاون في عمل التسهيلات الممكنة، الأمر الذي يعكس توجيهات جلالة الملك واهتمامه في القطاع الصحي.
وبحسب إحصائيات مديرية السياحة العلاجية في وزارة الصحة، فإن الجنسيات الأكثر حضورا للعلاج في الأردن هي؛ السعودية، العراق، اليمن، سوريا، وفلسطين على التوالي.
المملكة