شريط الأخبار

الجولاني: سوريا لن تنخرط في أي حرب أخرى والشعب السوري “مُنهك” جراء أعوام النزاع

الجولاني: سوريا لن تنخرط في أي حرب أخرى والشعب السوري “مُنهك” جراء أعوام النزاع
كرمالكم :  

رأى أبو محمد الجولاني، قائد هيئة تحرير الشام التي شنت وفصائل حليفة هجوما أطاح الرئيس بشار الأسد، أن الشعب السوري "منهك” جراء أعوام النزاع، وأن البلاد لن تشهد "حربا أخرى”.

وقال الجولاني الذي بدأ يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع إن "الناس منهكة من الحرب. لذا البلاد ليست مستعدة لحرب أخرى، وهي لن تخرط في (حرب) أخرى”، وذلك في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية بثت الثلاثاء.

من جانبه، اعتبر رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا محمد البشير أن الوقت حان لينعم مواطنوه بـ”الاستقرار والهدوء”، عقب سقوط الرئيس بشار الأسد الذي حكم البلاد لنحو ربع قرن، تخلل الأعوام الثلاثة عشر الأخيرة منه نزاع دامٍ.

وقال البشير لقناة الجزيرة القطرية "الآن يعني حان الوقت بأن يشعر هذا الشعب بالاستقرار والهدوء وأن يطمئن ويرعى ويشعر برعاية الحكومة له وأن هذه الحكومة هي موجودة لتقديم الخدمات لهذا الشعب”.

وأتت تصريحات البشير بعد ساعات من تكليفه بتولّي رئاسة حكومة تصريف الأعمال حتى الأول من آذار/مارس 2025.

وأوضحت وكالة الأنباء السورية (سانا) الرسمية أنه "تمّ تشكيل حكومة تسيير الأعمال من عدد من وزراء حكومة الثورة وهي حكومة الإنقاذ السورية، وتعد هذه الحكومة حكومة تسيير أعمال مؤقتة تستمر حتى شهر آذار 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية”.

وكان محمد البشير يقود حتى الآن "حكومة الإنقاذ” من معقل الفصائل المعارضة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا.

وقال البشير للجزيرة "اليوم تم الاستلام ووصل جميع الوزارات التي كانت في حكومة النظام المخلوع مع الوزراء والمدراء العامين الموجودين من اجل استلام الملفات والبيانات للانطلاق من جديد في المؤسسات بحيث لا تنقطع الخدمات عن أهلنا في سوريا”.

وأفادت سانا بترؤس البشير اجتماعا لوزراء حكومة الإنقاذ والحكومة السابقة "لتحديد إجراءات استلام المؤسسات والبدء بنقل الصلاحيات وتسيير الأعمال”، مضيفة "تتمثل مهام حكومة تسيير الأعمال في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات، وضمان عدم تفكك الدولة، كما تسعى لتقديم الخدمات الأساسية للشعب، وذلك إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري”.

وأعلنت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، دخول دمشق فجر الأحد وإسقاط الأسد وفراره.

وأفادت الفصائل المعارضة الإثنين بأن الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الحقيقي أحمد الشرع، بحث مع رئيس الحكومة السورية السابق محمّد الجلالي "تنسيق انتقال السلطة”.

مواضيع قد تهمك