إتضحت الصورة أكثر خلال الساعات القليلة الماضية بعد ظهر الاربعاء بخصوص الدعاوي القضائية التي رفعت على السياسي والمعارض الوطني البارز الشيخ سالم الفلاحات في الاردن.
وحفلت منصت التواصل الاجتماعي المحلية بسلسلة كبيرة من التعليقات.
بعد قرار من محكمة البداية في مدينة الزرقاء بسجن الشيخ الفلاحات لخمس سنوات في عقوبة مغلظة بتهمة التواطؤ في تزوير وثائق حزبية.
واعتبر الناشط النقابي البارز ميسرة ملص في منشور إلكتروني على فيسبوك ان الرهان يبقى دائما على انصاف القضاء الاردني الوطني النزيه.
وتداولت مجموعات "واتس أب” على نطاق واسع مقالا للناشط السياسي محمد مفلح الأزايدة تحدث فيها عن المزايا الشخصية الوطنية للشيخ الفلاحات ثم اقترح على الدولة ان تعقل وتتمهل بسبب التحديات.
وقدمت حولة النعيمي مرافعة تحدثت فيها عن ما اسمته بكلفة وفاتورة الإصرار على حبس الشيخ الفلاحات بالصيغة تعكس تراجعا في الحريات العامة.
ورد اسماعيل البقاعي بتعليق على "واتس أب” ايضا يعتبر فيه انه من الظلم تسييس قرار محكمة.
وقالت صحيفة "مدار الساعة” الالكترونية ان المتهم الاساسي في قضية التزوير التي رفعت على الفلاحات "فار من وجه العدالة” فيما لا يحاكم شخصا مجهول هو الذي سلم كشوفات مزورة لحزب الشراكة والانقاذ الذي رفضت السلطات ترخيصه ويعتبر الفلاحات بمثابة الاب الروحي المؤسس له.
و نشرت مواقع اخبارية مساء الأربعاء ان محكمة إستئناف عمان قررت البراءة للشيخ الفلاحات من تهمة تزوير طلبات إنتساب للحزب فيما برزت المفارقة لاحقا بقرار قضائي في الزرقاء يدين الشيخ الفلاحات بنفس التهمة بعدما تبين ان المشتكين رفعوا دعوتين قضائيتين بالتزامن في مدينتي عمان والزرقاء.
عبر منصلته الإلكترونية قال هيثم حياصات انه يشعر بالتشويش متسائلا عن إدانة الفلاحات في الزرقاء وتبرئته في عمان، لكن مراجع قانونية تفيد بان إستئناف قرار محكمة بداية الزرقاء ستنظر فيه محكمة استئناف عمان في النهاية على اعتبار ان وقائع الاتهام هي ذاتها... رأي اليوم
شاهد