قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه هاجم قاعدتين عسكريتين وسط سوريا بذريعة "القضاء على قدرات عسكرية”، دون تحديدهما أو إظهار التهديد الذي تمثلانه لتل أبيب.
وقال في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول: "أغار الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء، على قدرات عسكرية بقيت في منطقة القاعدتين العسكريتين السوريتين تدمر وتي 4”.
ولم يذكر البيان أي تفاصيل إضافية عن الأسباب التي دفعت تل أبيب لاستهداف القاعدتين أو دوافعها حتى الساعة 06:30 (ت.غ).
وهذه هي المرة الثانية خلال أيام التي يستهدف فيها الجيش الإسرائيلي قاعدتي "تدمر” و”تي 4″ وسط سوريا.
ومساء الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف قدرات عسكرية وصفها بأنها "استراتيجية” في قواعد تابعة للجيش السوري في مدينة تدمر وقاعدة "تي 4” الجوية.
ولم تعلق السطات السورية فورا على تلك الأنباء.
يأتي ذلك بينما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
الاناضول