توقّع الباحث الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، عامر الشوبكي، أن تتجه الحكومة إلى رفع سعر الديزل بنحو 2.5 قرش لكل لتر (ما يعادل نصف دينار للتنكة)، ورفع سعر البنزين بنوعيه بحوالي 5 فلوس لكل لتر، وذلك ضمن تسعيرة شهر كانون الأول المقبل، والتي تتزامن مع بداية مربعانية الشتاء وزيادة الطلب على التدفئة.
وأشار الشوبكي إلى أن المعدل الشهري العالمي لأسعار النفط تراجع خلال نوفمبر من 65 دولارًا إلى 63 دولارًا للبرميل، ورغم انخفاض خام برنت، إلا أن اختناق هوامش التكرير عالميًا، وتراجع المعروض من الديزل الروسي، والصيانة الموسمية للمصافي، وارتفاع الطلب الشتوي في نصف الكرة الشمالي، جميعها عوامل ساهمت في ارتفاع أسعار البنزين والديزل عالميًا خلال الشهر الجاري.
وأوضح الشوبكي أن هذا التطور يعكس مفارقة موسمية تحدث أحيانًا، حيث ينخفض سعر النفط الخام بينما ترتفع أسعار المشتقات النفطية نتيجة لاختلاف ديناميكيات العرض والطلب في سوق المشتقات.
وبيّن أن لجنة تسعير المشتقات النفطية في الأردن تعتمد في تسعيرها على نشرة بلاتس العالمية لأسعار المشتقات، في حين يُعتبر خام برنت مرجعًا عامًا وليس المحدد المباشر لأسعار الوقود في السوق المحلية.
وكانت الحكومة قد أجرت في بداية شهر تشرين الثاني تخفيضات طفيفة على أسعار البنزين، حيث خفّضت سعر البنزين 90 بمقدار قرش واحد للّتر، والبنزين 95 بمقدار 5 فلوس، بينما أبقت على أسعار الديزل والكاز دون تغيير، حيث يُحافظ الكاز على سعره الثابت منذ عامين.
وتاليًا الأسعار الحالية في السوق المحلية:
بنزين 90: 84.5 قرش/لتر
بنزين 95: 107.5 قرش/لتر
ديزل: 68.5 قرش/لتر
كاز: 62 قرش/لتر
![]()



