أعلنت الحكومة الكندية الجمعة أنها رفعت اسم سوريا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب وحذفت "هيئة تحرير الشام" من قائمة الكيانات الإرهابية.
كما أوضحت الحكومة في بيان أن "هذه الإجراءات تتماشى مع القرارات التي اتخذها حلفاؤنا، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، في الآونة الأخيرة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب"، وفق رويترز.
إلى ذلك أردفت أن كندا أبقت عقوباتها على 56 شخصاً سورياً، من بينهم مسؤولون سابقون من عهد نظام الرئيس السابق بشار الأسد وأفراد من عائلته، حسب فرانس برس.
"تطور إيجابي"
من جهتها، رحّبت سوريا بقرار الحكومة الكندية رفع العقوبات المفروضة عليها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تطور إيجابي يعكس إدراكاً متزايداً لتأثير العقوبات السلبي على حياة الشعب السوري وقطاعاته الحيوية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان إن "هذا القرار يشكل لحظة مهمة لتعزيز العلاقات السورية – الكندية، ويمهد لمرحلة جديدة من الشراكات المتعددة"، وفقاً لوكالة "سانا".
كما أضافت الوزارة أن سوريا تشدد على استعدادها للعمل مع الشركاء الدوليين كافة والتواصل الإيجابي بما يسهم في دعم جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار، ويصب في مصلحة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يذكر أنه بوقت سابق من العام الحالي، أزالت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا عقوبات اقتصادية عن سوريا، بموازاة شطب اسم الرئيس أحمد الشرع عن قوائم الإرهاب الأميركية وفي مجلس الأمن.



