خاص-
يتطلع المستثمرون في قطاع الاسكان بكثير من التفاؤل والامل بعد ان بدأت الغيوم المتلبدة في سماء جمعية المستثمرين بالتحرك نحو الزوال ولاحت بالافق بوادر ايجابية تمهد لانتخابات باتت قريبة تنهي "الازمة العابرة" الذي أثرت سلبا على عمل المستثمرين لا سيما بعد تأجيل الانتخابات لأكثر من مرة..
ووفقا للتسريبات المتداولة فقد تقرر اجراء انتخابات جمعية المستثمرين أواخر العام الحالي بتاريخ 28/12/2019 ليكون هذا الموعد -وفي سابقة من نوعها لمؤسسة مجتمع مدني - هو الثالث خلال عام واحد بعد ان تم الغاء الانتخابات في شهر نيسان الماضي بقرار من وزير الداخلية الاسبق سمير مبيضين قبل اربعة ايام من موعدها ثم الالغاء الثاني للانتخابات بشهر تموز بقرار من اللجنة الادارية المؤقتة وصولا الى الموعد الجديد والذي يأمل المستثمرون بان يكون الاخير وتكون "الثالته نابته" من اجل فرض حالة من الاستقرار بين المستثمرين وانطلاق عمل الجمعية من جديد.
ويتنافس في انتخابات جمعية مستثمري الاسكان كتلتي "المستثمر" برئاسة المهندس زهير العمري و"التغيير" برئاسة السيد كمال العواملة إلى جانب اعضاء مستقلين لمنصب نائب الرئيس وهم الساده وائل الجمزاوي ونائل العبداللات..
واعرب المهندس زهير العمري عن تفاؤله باجراء الانتخابات في موعدها الجديد وانهاء "الكابوس" الذي ارق المستثمرين وترك اثرا سلبيا على اداء قطاع الاسكان واسمه ومكانته لتعود الجمعية الى ممارسة مهامها ودورها الاقتصادي الكبير والمؤثر لخدمة الاعضاء وتحريك عجلة الاقتصاد لكثير من القطاعات المرتبطة به بما يتوافق مع القرارات الحكوميه التحفيزيه في وقت سابق من هذا الشهر والتوجيهات والخطط الحكومية الجديدة في اقامة مشاريع اسكانية مدعومه لذوي الدخل المحدود وفئة الشباب.
واوضح المهندس العمري ان كتلة "المستثمر" بعد ان استكملت ترشح كامل اعضاءها سيتم اشهارها والاعلان عن انطلاقتها خلال الايام القادمة مشددا على ان اي تأخير في اجراء الانتخابات لا قدر الله سيشكل صدمة جديدة وكبيره للمستثمرين ويعرقل عمل قطاع هام يحرك مئات الملايين من الدنانير ويوفر عشرات الالاف من فرص العمل.
واشاد المهندس العمري بالتوجهات الجديدة للحكومة وفي مقدمتها المشاريع الاسكانية لذوي الدخل المحدود والقرارات التحفيزيه الاخيره وما تم بحثه قبل عدة ايام مع دولة الرئيس لاستكمال الخطه التحفيزيه والتي من شأنها ان تنعش هذا القطاع بما يتوافق مع الرؤية الملكية السامية الداعية الى تشجيع الاستثمار ودعم المستثمرين.
وشدد المهندس العمري على ضرورة العمل من أجل عودة المستثمرين الاردنيين الذين دفعتهم الظروف في وقت سابق لمغادرة وطنهم بحثاً عن فرص افضل واستقطابهم من جديد للعودة الى حضن الوطن معربا بالوقت ذاته عن تفاؤله بوجود فرص قوية وتحفيز حكومي للعمل في مشاريع اسكانية قادمة يكون لاعضاء الجمعية نصيبا منها ويقطف ثمارها المواطنون وتعود بالنفع على الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وثمن المهندس العمري التعاون الكبير والمتابعة الحثيثة لدولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ومعالي وزير الداخلية سلامة حماد لاجراء انتخابات جمعية مستثمري الاسكان بوقت قريب، الامر الذي يؤكد حرص الحكومه على دعم قطاع الاسكان وحماية المستثمرين فيه وازالة اية شوائب او معيقات تقف بوجه هذا القطاع الهام من خلال الاسراع في تهيئة الظروف للمستثمرين لاختيار ممثليهم بطريقه ديمقراطيه وشفافه .
واختتم المهندس العمري حديثه مؤكدا ان اجراء الانتخابات هو انتصار للمستثمرين في قطاع الاسكان وعرس ديمقراطي من شأنه ان يعيد الثقة للمستثمرين وصفحة جديدة تطوي الازمة العابرة التي مرت بها الجمعية كما سيبدد مخاوف المستثمرين الذين ينظرون الى تاريخ 28/12 بكثير من الامل والفرح والتفاؤل.
ويذكر ان كتلة المستثمر تضم كل من المهندس زهير العمري/ رئيساً والمهندس منير ابو عسل/ نائباً للرئيس
وعضوية كل من: السيد محمد الجيلاني والسيد عمر عودة العساف والسيد اشرف زهير خلف والمهندس حسونة بني هاني والمهندس أنس وجيه عزايزة والمهندس يوسف عبد الهادي والمهندس محمد رياض جبري.
وتضم كتلة التغيير السيد كمال العواملة رئيسا والمهندس نضال الداود نائباً للرئيس ، وعضوية كل من الساده :-سامي الباز، وائل شحادة، سلطان حسان، زيد التميمي، أحمد خطاب، عبد الجليل زلوم وأوسامة عباسي .