قالت صحف عبرية أن معظم القادة العرب بعثوا برسائل مطمئنة إلى "إسرائيل" بشأن قضية ضم الضفة الغربية والاغوار.
وأكدوا أنهم غير مبالين بمخطط فرض السيادة الإسرائيلية .
ووفقا لزعم الصحف فإن قادة دول عربية قالوا إنهم غير مبالين بمخطط الضم على عكس الملك عبدالله الثاني الذي يعارض بشدة على الرغم من أن مصلحة الاردن تتطلب وجود الجيش الإسرائيلي على الحدود الغربية. وان معارضة الاردن تأتي خشية رد فعل الشارع الأردني على الخطوة إلاسرائيلية.
ووفقا لرسائل القادة العرب أنهم فقط يخشون من رد فعل الشارع في دولهم لكنهم سيكتفون باستنكار وتنديد ليس أكثر.
وعزت الصحف مواقف الأنظمة بهذا الخصوص إلى أنه "منذ الربيع العربي، الذي أدى إلى سقوط أقوى القادة العرب، وبينهم حسني مبارك ومعمر القذافي، الحكام العرب منشغلون بصراع بقاء بالأساس. وما يمكن أن يهدد استمرار حكمهم، الإرهاب الإسلامي أو قنبلة (نووية) إيرانية، يشغلهم أكثر من أي قضية إقليمية أخرى".