شريط الأخبار

وقفة تضامنية مع أسرى فلسطين قرب سفارة الاحتلال بالرابية

وقفة تضامنية مع أسرى فلسطين قرب سفارة الاحتلال بالرابية
كرمالكم :  
شارك أردنيون، السبت، في وقفة تضامن مع أسرى فلسطين لدى "إسرائيل"، نظمتها أحزاب يسارية في ساحة المسجد الكالوتي في حي الرابية، قرب سفارة "تل أبيب" بالعاصمة عمان.
وشهدت الفعالية تواجدا أمنيا كبيرا، رغم الأعداد المتواضعة للمشاركين، والتي لم تزد على العشرات.
وردد المشاركون هتافات منها: "جلبوع يا ساحة ميدان"، و"لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية"، و"الرابية (منطقة وجود السفارة بعمان) بدها تطهير من السفارة والسفير".
ورفعوا لافتات كتب عليها "أردنيون وفلسطينيون موحدون في مواجهة الاحتلال"، و"يسقط السجن والسجان"، و"الحرية حتمية"، كما رفعوا "ملعقة" رسم عليها علم فلسطين، في إشارة إلى الأداة التي استخدمها الأسرى في حفر نفق سجن جلبوع.
وعلى هامش الفعالية، قال أحد المشاركين ويُدعى محمد زرقان، للأناضول، إن "الفعالية تنظم تعبيرا عن مساندة الشعب الأردني كاملا وتضامنه مع الحركة الأسيرة وهي تخوض أشرس حرب مع العدو الصهيوني".
فيما اعتبرت مشاركة أخرى، وتدعى وداد عاروري، في حديثها للأناضول، أن "الوقفة تأتي للتضامن مع أسرانا أبطال جلبوع، والذين استطاعوا الانتصار على معتقلهم بملعقة، عجزوا جيش الاحتلال".
واعتقلت سلطات الاحتلال، السبت، أسيرين فلسطينيين فارين آخرَين، ليصبح عدد الذين تمت إعادة اعتقالهم خلال الساعات الماضية، أربعة من أصل ستة، فروا الاثنين الماضي من سجن "جلبوع" شمالي إسرائيل.
وتقول سلطة السجون الإسرائيلية، إن الأسرى استخدموا نفقا من فتحة في زنزانتهم للخروج من السجن.
وأبدى نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، تخوفات على مصير الأسرى الأربعة، مشيرا إلى استمرار "المواجهة" مع إدارة السجون والتي قد تصل حد الإضراب عن الطعام.
وتحدث النادي في بيان وصل الأناضول نسخة منه، السبت، عن "تخوفات كبيرة" على مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم: محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري.
وقال إن التخوفات "تتمثل بتعرضهم للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة، والتي تُشكّل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال بحقّ المعتقلين والأسرى، بغية الانتقام منهم والضغط عليهم".

مواضيع قد تهمك