رصد-
لا تزال قضية فصل احد الطلاب من جامعة البترا تتفاعل وتأخذ منحى تصعيدي وسط تبادل الاتهامات ما بين ادارة الجامعة من جانب ومجلس اتحاد الطلبة من جانب آخر وكل يروي قصة مختلفة ويلقي باللوم على الأخر.
وتعود جذور الحكاية -في أكثر من رواية- على فصل الطالب يسار خليفات من الجامعة بسبب ركن سيارته أمام أحد "المقصات" الداخلية في الجامعة أثناء قدوم وفد السفير الصيني للجامعة قبل فترة وجيزة واتخاذ ادارة الجامعة قرارا بفصله والذي وصفه رئيس اتحاد الطلبة بالتعسفي والقمعي والذي لا يليق بمؤسسة تعليمية لها سمعتها ومكانتها.
ادارة الجامعة وجدت في تصرف الطالب تحدي للتعليمات مؤكدة على تلفظه بعبارات شتم وهو ما نفاه الطالب جملة وتفصيلا.
واصدر مجلس اتحاد الطلبة في جامعة البترا كتابا قال فيه : حيث اننا نرى السياسة المتبعة حاليا في عمادة شؤون الطلبة سياسة قمعية ولا تليق بسمعة جامعة البترا ورؤية جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم الذي يحث على تنمية الشباب ودعم قضاياهم وتطوير رؤية المستقبل، حيث اننا نسير على خطى جلالته ورؤيته المستقبلية.
وطالب مجلس اتحاد الطلبة تخفيف العقوبة بحق الطالب واعادته لمقاعد الدراسة خلال الفصل الحالي ومراجعة سياسة الجامعة التأديبية والنظر لسجل الطلاب قبل اتخاذ اي اجراء تأديبي بحقهم
كما اكد المجلس ان الطالب خليفات يحظى بسمعة جيدة ولم يصدر بحقه سابقا اجراءات تأديبية وسجله نظيف مشيرا الى المزاجية والازدواجية في اتخاذ القرارات إذ لم تقم الجامعة بفصل طالب أطلق النار والرصاص الحي في الجامعة ، بينما تقوم الان بفصل طالب ارتفعت حرارة سيارته ولم يقدر على تحريكها من باب الجامعة.