خاص-
لا تزال شركة جت تداوي جراحها التي نزفت خلال عامين من الخسائر المليونية بسبب جائحة كورونا.. و التي تسببت في نقل الشركة الى السوق الثاني في البورصة على إثر ما لحق بها من خسائر لسنتين ماليتين وانخفاض معدل صافي الربح قبل الضريبة لآخر 3 سنوات عن 5% من رأس المال المدفوع .. بحسب تعميم سابق لهيئة الاوراق المالية
ولكن الأمر الخطير في هذا النزف لم يتوقف عند الارقام او نسب توزيع الارباح الضئيلة التي لم ترضي المساهمين ولكنه للأسف – وبحسب شكاوى وصلت الى كرمالكم- نال من جودة الخدمة المقدمة في حافلات الشركة.
الشكاوى تنوعت ولكن بالمجمل تركزت على 3 نقاط هامة
1 كثرة الاعطال التي تحدث سيما في طرق خارجية مما يوجد حالة من الذعر وعدم الارتياح لدى الركاب
2- شكاوى تركزت على النظافة وصيانة الكراسي والتكييف خاصة في الباصات القديمة التي و- بحسب تشبيه المشتكين- اصبحت باصات خطوط عمومية متهالكة.
3 شكاوى تتعلق بالمواعيد والتأخير الذي يحصل احيانا في مواعيد انطلاق الحافلات
ومع مغادرة المدير العام السابق وتسلم مدير عام جديد لا بد من الاشارة الى ثغرات كثيرة برزت مع الخسائر المليونية وظهور تساؤلات عديدة حول وجود مخصصات "لنفض" الغبار عن حافلات جت والمقصود هنا الصيانة والاهتمام حتى لا تخسر الشركة سمعتها التي اكتسبتها على مر عقود!؟
النتائج المالية للشركة
وعلى الرغم من استقرار المنطقة سياحيا الا ان النتائج المالية للشركة لم ترتفع بالحجم المطلوب حيث بلغت ارباح الشركة للثلاثة اشهر المنتهية في 31 آذار (741) الف دينار بالوقت الذي قفزت به المصاريف الادارية الى (767.5) الف دينار وحاز اعضاء مجلس الادارة خلال الشهور الـ3 على 21 الف دينار بدل تنقلات كما حصلت الادارة التنفيذية خلال ذات الفترة على(36.7) الف دينار رواتب واجور
ويرى البعض ان انعكاس الوضع المالي للشركة على الجودة والخدمة المقدمة أمر يمكن معالجته وتداركه حتى لا تخسر الشركة اسمها التي تميزت به سابقا وان لا تتراجع في صفوف المنافسة. لا سيما انها شركة نقل سياحي تتعامل مع وفود سياحية الى جانب النقل المحلي.
تحتفظ كرمالكم بالشكاوى التي وصلت للموقع واسماء المشتكين وبعض الصور التي تم ارسالها