بعد العثور على جثة ابن سفير مصر سابقا مقتولاً داخل شقته في مجمع شهير بمدينة الشيخ زايد، في محافظة الجيزة المصرية، تكشفت ملابسات الجريمة.
فقد تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض على مرتكبي الجريمة في مكان اختبائهما بمحافظة البحيرة وتبين أنهما طالبان مقيمان في ذات مكان الضحية.
وبمواجهتهما اعترفا بقتل الشاب طعناً بسكين وخنجر كان في منزل ابن السفير السابق الذي لم تكشف هويته.
كما أقرا بأنهما كانا يعرفان بأن المجني عليه يقيم وحده في شقته، فاختمرت في ذهنهما سرقته.
صاعق كهربائي وسكين
حينها صعدا إلى سطح العقار محل سكن أحدهما، وتمكنا من القفز والدخول إلى شرفة الشاب، فتعديا عليه بصاعق كهربائي، ثم طعناه بسكين كان بحوزتهما وخنجر يعود للضحية، حتى وفاته
بعدها سرقا بعض المتعلقات وهاتفه المحمول فضلا عن سيارته. ثم تخلصا من السكين والخنجر.
كما أقرا خلال التحقيقات بمكان تواجد السيارة المستولى عليها، إذ أوضحا أنهما أوقفاها في موقف بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس السبت، أن القتيل كان يعمل موظفاَ في إحدى الشركات خارج البلاد. وبسؤال والده أوضح أن نجله المتوفى عاد إلى مصر في إجازة منذ شهر، وكان يقيم بمفرده.
كانت تلك الجريمة صدمت الشارع المصري، بعد العثور على جثة شاب غارقة في دمائها بأحد المجمعات الشهيرة، وسط مطالبات بإنزال أشد العقوبات بالجناة.
شاهد