مع اقتراب السباق الرئاسي الأميركي من شوطه الختامي، أفادت شبكة مراسلونا بالولايات المتحدة الأميركية، بأنه تم فرض إجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأميركية واشنطن، قبل أيام قليلة على بدء الانتخابات.
ونشر البيت الأبيض سياجا على جميع مداخله، بينما قررت الشركات الواقعة في محيطه حماية نوافذها بوضع ألواح خشبية. ويخشى ثلثا الأميركيين حصول أعمال عنف بعد إعلان النتائج.
من جهته، قال حاكم ولاية واشنطن، أمس الجمعة، إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.
وتعد الولاية واحدة من اثنتين شهدتا إضراما للنيران في صناديق الاقتراع، الأسبوع الماضي. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن من المتوقع أن تفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على الجمهوري دونالد ترامب في الولاية بسهولة.
التصويت المبكر متاح للناخبين في واشنطن، وقد أدلى أكثر من مليوني شخص بأصواتهم بالفعل، وفقا لمختبر الانتخابات بـ"جامعة فلوريدا".
وكتب حاكم الولاية جاي إنسلي في رسالة نُشرت على موقعه على الإنترنت، أمس الجمعة "بناءً على معلومات عامة ومحددة ومخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد التأكد من أننا مستعدون تماما لأي موقف".
وقال إنسلي إن مئات من بطاقات الاقتراع تعرضت للتلف أو التدمير نتيجة استخدام عبوة حارقة في صندوق الاقتراع بمدينة فانكوفر.
ويستعد الديمقراطيون بقيادة هاريس لاحتمال أن يحاول ترامب إعلان فوزه في الانتخابات قبل فرز جميع الأصوات، كما فعل في عام 2020.
وقالت هاريس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي" يوم الأربعاء "للأسف، نحن مستعدون إذا فعل ذلك. وإذا علمنا أنه يتلاعب بالصحافة ويحاول التلاعب بإجماع الشعب الأميركي فنحن مستعدون للرد".
وقال ترامب إن على أنصاره أن يتوقعوا فوزا كبيرا في الانتخابات يوم الثلاثاء، مشيرا إلى أنه لا يستطيع أن يتخيل خسارته إلا "إذا كانت انتخابات فاسدة".
وأثارت ادعاءات ترامب مخاوف من أنه يستعد لإلقاء اللوم مرة أخرى على تزوير أصوات الناخبين في حالة الخسارة المحتملة في ولاية بنسلفانيا، وهي أكبر الولايات السبع التي من المرجح أن تحسم نتيجة الانتخابات.
وقال في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أمس الخميس "لقد أمسكنا بهم وهم ينفذون عملية غش كبيرة في ولاية بنسلفانيا".
العربية