عقّب رئيس هيئة الترفيه في السعودية، تركي آل الشيخ على حملة انتقادات طالته خلال الأسبوع الجاري بأعقاب تدوينة أعلن فيها الاعتماد الكامل تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية خلال موسم الرياض المقبل، الأمر الذي أثار تفاعلا واسعا وتكهنات حول مصير الفن المصري في هذه المواسم السنوية.
وبدأ الأمر بتدوينة نشرها صاحب حساب عبدالعزيز العصيمي قال فيها: "حملة رخيصة وصغيرة وقذرة تُدار بأموال مأجورين، تستهدف معالي المستشار تركي آل الشيخ، يقودها صغار مرتزقة لا وزن لهم، كل تغريدة مدفوعة، وكل تقرير مأجور، يشتمون ويكذبون ويشيعون، ظناً منهم أنهم سيؤثرون على "أبو ناصر” أو يشوّهون صورته.. لكن ما لا يدركونه أن الهدف ليس شخص تركي آل الشيخ فقط، بل الوطن كله، ومحاولة يائسة لضرب الثقة برجال الدولة والتشكيك فيمن يخدمونها بصدق وإخلاص.. أبو ناصر جبل، لا تهزه رياح الأكاذيب، واثق من نفسه، واثق من عمله، لا تزيده الحملات القذرة إلا إصراراً، فهو جندي في خدمة وطنه وقيادته، يعمل بتفانٍ تحت راية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.. وليعلم كل من تآمر وموّل وحرّض: القادم صادم، والمفاجآت ستجعلكم تموتون غيظاً أنتم ومن خلفكم.. أبو ناصر رجلٌ حديدي، يستمد قوته بالله سبحانه".
ليرد تركي آل الشيخ على التدوينة قائلا: "لا يهمني الا رضا الله ومن ثم قيادتي حفظها الله والسعوديين الكرام".
وكان تركي آل الشيخ قد قال في التدوينة التي أثارت تفاعلا، الثلاثاء: "إن شاء الله في موسم الرياض القادم اعتماد كامل تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية... مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض التطعيم بمسرحيات سوريه وعالمية".
شاهد"