أثار حادث طرد عائلة إسرائيلية من مطعم "تافرنا دي سانتا كيارا" في نابولي الايطالية ، جدلًا واسعًا بعد أن طلبت مالكة المطعم، نيفيس موندا، من العائلة مغادرة المكان لرفض هذه العائلة دعم حملة مناهضة لإسرائيل.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا تايمز"، فإن الحادث وقع عندما طلبت مالكة المطعم من العائلة الإسرائيلية التعبير عن دعمها لحملة ضد "الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية في فلسطين".
وعندما رفضت العائلة ذلك، طلبت من أفرادها مغادرة المطعم، دون دفع الفاتورة.
وبعد تداول الفيديو الذي وثقته العائلة الإسرائيلية نشر مطعم "لا تافرنا دي سانتا كيارا" بيانًا على صفحته في "فيسبوك"، أوضح خلاله أن العائلة أشارت إلى "دعمها لجرائم حكومة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف البيان: "كمواطنين أصحاب ضمائر حيّة، نستنكر الإبادة الفلسطينية المستمرة كجريمة ضد الإنسانية".
وذكر البيان أيضًا أن السياح اتّهموا المطعم بمعاداة السامية، مشدّدين على أن دعم الفلسطينيين يعني دعم الإرهاب، وفق تعبيرهم.
وأشار البيان إلى أن المطعم يعارض "الفصل العنصري الإسرائيلي ودعم الإبادة الفلسطينية المستمرة".
شاهد