كشفت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الأربعاء أن أكثر من 200 شخصية ثقافية اجتمعوا لتوقيع رسالة تطالب بالإفراج الفوري عن الاسير مروان البرغوثي من السجن.
وفي الرسالة، شبّه الموقعون النضال من أجل إطلاق سراح البرغوثي بالنضال الذي خاضوه من أجل إطلاق سراح نيلسون مانديلا.
وقّع الرسالةَ كوكبةٌ من الشخصيات الثقافية المرموقة والمشهورة في مختلف المجالات، من بينهم: الكاتبة الكندية مارغريت آتوود، والحائزة على جائزة نوبل في الأدب آني أرنو، والممثلون البريطانيون إيان ماكيلين، وبينيديكت كامبرباتش، وتيلدا سوينتون، وجوش أوكونور، ونجم هوليوود مارك روفالو، والموسيقيون ستينغ، وبول سيمون، وبريان إينو، وآني لينوكس.
البرغوثي في عام ٢٠٠٤، حُكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات، بالإضافة إلى أربعين عامًا.
يُظهر التاريخ أن الأصوات الثقافية قادرة على تغيير السياسات. وكما ساهم التضامن العالمي في تحرير نيلسون مانديلا، فإننا جميعًا لدينا القدرة على تسريع يوم تحرير البرغوثي، قال برايان إينو. وأضاف: "سيُمثل إطلاق سراحه نقطة تحول في هذا النضال الطويل، وسيجلب لنا جميعًا أملًا نحن في أمسّ الحاجة إليه".
نعرب عن قلقنا العميق إزاء استمرار اعتقال البرغوثي، وتعرضه للعنف، وحرمانه من حقوقه القانونية أثناء وجوده في السجن. وندعو الأمم المتحدة وحكومات العالم إلى العمل بنشاط لإطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية.



