دائما ما يظهر المرشد الأعلى "علي خامنئي" في جميع لقاءاته ومؤتمراته مستخدما يده اليسرى بصفة أساسية في أداء كل أنواع الحركة، من قبيل الإمساك بالأشياء والكتابة والإشارة والتلويح .
كما تظهر الصور دائما يده اليمنى وهي في حالة سكون ، وفي المقابل كأن بها عاهة أوتشويها.
وقد تم رصد لكل صور خامنئي بحسب تقارير صحفية، حيث تنطبق الملاحظة على كل صوره، ابتداء من أحدث صورة له إلى أول صورة ، والتي تم التقاطها يوم 26 يونيو عام 1981، حيث كانت واقعة دموية أورثت خامنئي هذا العجز الكامل في يده اليمنى.
والمعلومات المتوافرة عن الواقعة تفيد أن خامنئي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال دقيقة للغاية من قِبل منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني يوم 27 يونيو 1981، وذلك أثناء إلقائه خطبة الجمعة في مسجد أبي ذر جنوبي طهران، عندما انفجر مسجل الشريط الذي كان أمامه فجأة، ما أدى إلى تراجعه عن المنصة وسقوطه أرضا.
وقد أصيب على خامنئي حينها في يده اليمنى بسبب التفجير ، ما أورثه شللا تاما في يده بعد تهتك شعيراتها العصبية.
الواقعة أصابت أيضا حباله الصوتية ورئتيه بإصابات خطيرة، وقطع عدد من الأوردة، حيث بثت الواقعة الرعب حينها بين أركان النظام الإيراني ، ولاسيما أن "خامنئي" كان من المقربين لروح الله الخميني، وأحد قادة ثورة 1979، وقد تولى فيما بعد منصب الرئيس قبل أن يشغل منصب المرشد الأعلى الإيراني.