خاص- مروة البحيري
انتشر خبر هروب رجل الاعمال والتاجر الكبير غسان خرفان كالنار بالهشيم مخلفا زلزالا من ردود الافعال والتساؤلات والمخاوف حول حقيقة هذا المعلومات وتأثيرها على الاقتصاد الاردني ان صحت..
القصة التي بدأت بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي وتم بناء الاخبار والتحليلات عليها اشارت الى هروب خرفان وعائلته بعد ان قام بتصفية اعماله وتخليص اموره المالية ونقل ملكياته وترك شركته خاوية على عروشها الا من موظفين ينتظرون عودة المستثمر الغائب منذ اشهر..
والمحت مواقع اخبارية الى تعرض خرفان الى هزات مالية عنيفة ومديونية عالية وعجز عن سداد الالتزامات المترتبة عليه.. وللحقيقة فأن هذه المعلومات احدثت ضجة عنيفة بين الاوساط التجارية التي ارتعبت وارتعدت فرائصها من ما هو قادم والخطر الذي اصبح يهدد كبار المستثمرين ورجال الاعمال بالاردن وأعاد للذاكرة هروب تاجر سيارات معروف وقبله صاحب مول كبير وغيرهم ما يطرح كثير من علامات الاستفهام التي تدور حول ..الى اين نحن ذاهبون!!
ولكن هذه الاخبار او القنبلة التي انفجرت على حين غره قابلتها تصريحات وتأكيدات من صاحب الشأن نفسه غسان خرفان الذي أكد في تصريحات صحفية ان الاخبار المتداولة لا تخرج عن اطار الشائعات وهي عارية تماما عن الصحة، مؤكدا انه متواجد الان في المانيا للعلاج بعد ان غادر الاردن منذ 10 ايام ومتهما مروجي هذه المعلومات بالسعي الى اغتيال الشخصية.
وأكد خرفان في تصريحاته ان جميع امواله وعقاراته مسجلة باسمه ويمكن لاي شخص التأكد من ذلك كما نفى وجود قيد او طلب بحقه.