خاص-
تتوالى الازمات والتقارير والافصاحات عن شركة الصفوة للتأمين هذه الشركة التي تأرجحت مؤخرا تحت وطأة تقرير صادم لادارة التأمين نالت فيه مؤشرا سلبيا وحصدت الموقع الاول في مستوى شكاوى المواطنين وتصدرت اسوأ شركات التأمين بالاردن وبرقم كبير بلغ 9.64 بينما المؤشر الايجابي يجب ان لا يتعدى الرقم (1).. علما بأن هذا المؤشر يُمثل حصة الشركة من إجمالي عدد الشكاوى إلى حصتها السوقية من إجمالي الأقساط، ويهدف لمساعدة الأردنيين على اختيار شركة التأمين التي تلبي احتياجاتهم، بالإضافة لحثّ شركات التأمين على تحسين أدائها والارتقاء بمستوى خدماتها.
كما يعتبر مؤشر الشكاوى أحد المؤشرات المستخدمة لتقييم أداء شركات التأمين بالإضافة لنسبة هامش الملاءة والذي يعكس قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية ويعكس مدى كفاية رأس المال المتوفر لدى الشركة لمقابلة المخاطر التي تواجهها، وفقا لوزارة الصناعة.
ولم تفق الشركة التي تمارس عملها تحت ادارة المدير العام ضياء الدسوقي من الضربة الاولى حتى تلقت الضربة الثانية من خلال قرار لرئيس تنفيذ محكمة بداية الزرقاء القاضي اسلام العلوان يقضي بوضع اشارة الحجز التنفيذي على الأرصدة والحسابات المسجلة باسم شركة صفوة للتأمين وبحدود المبلغ المستحق عليها والبالغ (6015) ستة الاف وخمسة عشر دينار وذلك لصالح المحكوم له مشرف سلامة احمد الطرمان وكيله المحامي عدنان الرواش مع بيان اذا كان يوجد اية حجوزات او قيود اخرى على اموال المحكوم عليه مع بيان الجهة الواقع الحجز على لمصلحتها والجهة الحاجزة ومقدار الحجز ان وجد للايعاز لمن يلزم وضع اشارة الحجز التحفظي على اية حسابات او ارصدة مسجلة باسم المحكوم عليه شركة الصفوة للتأمين.
ويتولد سؤال هنا حول عجز شركة تأمين عن دفع مبلغ هزيل وانتظار الحجوزات على الارصدة والحسابات لتحصيل مبلغ 6 الاف دينار ما يؤكد ان شركة الصفوة (الاردنية الاماراتية للتأمين سابقا) لا تزال تنزف من تبعات قضايا فساد وارشيف من الخسائر والقضايا المرفوعة.