خاص-
بعد مضي ما يقارب الـ 5 اشهر على حل جمعية مستثمري الاسكان لا تزال المعلومات تتكشف والاسرار والخبايا تخرج للعلن حول الايدي التي تلطخت بهذه المؤامرة وخططت لها من خلال تقديم الشكاوى الكيدية وتضليل الجهات الرسمية وتزييف الحقائق مستعينة ببعض "الطبيلة" و"المزمرين" لاهداف لم تكن يوما نظيفة او شريفة بل كانت ذات نتائج مدمرة القت بدخانها الاسود على قطاع هام يحرك المليارات داخل المملكة وادت هذه التصرفات "الصبيانية" من بعض المدعين بالاستثمار في قطاع الاسكان الى زعزعة سمعة هذا القطاع الهام وتطفيش المستثمرين وتوقف العمل بالمشاريع الاسكانية (وهذا مثبت بالارقام) كذلك هدم كثير من انجازات الجمعية واعادتها للخلف بتعمد وتقصد واضح.
أسرار خطيرة برزت مؤخرا كشفت وعرّت المتآمرين من مدعي الاستثمار في قطاع الاسكان ممن ركضوا لاهثين لحل الجمعية واستأجروا بعض الاقلام لتزيين وتجميل فعلتهم او "جريمتهم".. هذه الاسرار والمعلومات تؤكد بأن هؤلاء اللاهثين هم مستثمرون في قطاع الاسكان بالاسم لا بالفعل ومنهم اشخاص لم يقيموا مشروعا اسكانيا ولم يبنوا حتى عمارة واحدة منذ اكثر من 15 عاما وهم في الواقع اشخاص يبعدون كل البعد عن احتياجات ومطالب هذا القطاع وينحصر جل عملهم في سجل تجاري يحمل اسم شركة تشبه "الوقف" او "الوديعة" دون عمل او انجاز سوى البحث عن منصب و"مشيخة" وفرض انفسهم على قطاع انسلخوا عنه منذ زمن.
ولكن هؤلاء القلة وجدوا في بعض المواقع الاخبارية متنفسا لهم وايدي تصفق وتبارك و"تقبض" واصبح "الحكي بالمحكي" سنتهم لبث الشائعات تحت عنوان فضفاض اصبح خاليا من الدسم بفعل الاعادة والتكرار،، هذا العنوان الذي يتحدث عن وجود ملفات فساد في جمعية مستثمري الاسكان ولا نعلم هل اصحاب هذه الاقلام نصّبوا انفسهم اعضاء بالهيئة الادارية المؤقتة ام موظفين في مكافحة الفساد ام قضاة بالمحاكم وهل تملك هذه المواقع الاخبارية معلومات حصرية او موهبة بقراءة الفنجان والتنبؤ بالمستقبل ام يتبعون سياسة العنوان المثير والمضمون الفارغ المكرر.
وبالعودة الى خبايا المتورطين في مؤامرة حل الجمعية وضرب الاستثمار بالاردن حصلت كرمالكم على معلومات موثوقة تؤكد ان سبب غليان وغضب مدعي الاستثمار له جذور تعود الى عام 2017 عند اجراء تعديل في النظام الداخلي للجمعية يشترط على الراغب بالترشح لرئاسة الجمعية اقامة مشروع اسكاني او بناء عمارة منذ مدة لا تتجاوز الـ 5 سنوات، ولكن هذا الشرط من شأنه ان يحول دون ترشح الدخلاء الذين لا يعملون ولا يبنون منذ سنوات طويلة ولا يعلمون كيف يديرون قطاعا بالمليارات وكيف يحلون المشاكل ويزيلون الصعوبات.
اما الحديث عن ملفات فساد والبحث والتنبيش عنها طوال هذه الفترة والتلويح بها للاساءة الى اشخاص بعينهم فيدخل من باب التندر والاستغراب باعتبار ان التحقيق والقضاء يصب في صالح الجمعية ومجلسها السابق الذي اعلن أكثر من مرة على لسان رئيس الجمعية زهير العمري بان القضاء لا يخيف بل على العكس هو الفيصل الذي سيضع حدا للشائعات والاتهامات الباطلة التي اضرت كثيرا بالاقتصاد والاستثمار الاردني واعطت المستثمرين العرب انطباعا مخيفا بعد حل الجمعية وترويج الاكاذيب هذا الامر الذي ادى الى نفورهم وحرمان الاردن من استثمارات جديدة تشغل الايدي العاملة وتحرك عجلة الاقتصاد ناهيك عن هجرة بعض المستثمرين الاردنيين الى الخارج.
وهنا نشير الى تعليق صدر عن المهندس العمري وضع فيه الاصبع على الجرح حين أكد بان خطر الشائعات والمواقع الاخبارية التي تروج لها يشبه خطر الجماعات الارهابية لان هذه الشائعات هي ارهاب اقتصادي وضررها لا يقل عن الارهاب الامني وهي مدمرة ونتائجها كارثية ولا بد من تحرك الجهات الامنية والقضائية لمحاسبة هذه الابواق التي تدمر بالاردن من حيث تعلم او لا تعلم..
وقريبا تفتح كرمالكم ملفات بعض اعضاء الجمعية من اصحاب الشد العكسي وتسلط الضوء على تجاوزاتهم والاتهامات التي لاحقتهم ولا تزال تحيط بهم ودورهم المشبوه في زعزعة الجمعية والغاء الانتخابات..!؟