شريط الأخبار

"التأمين الوطنية" تواجه زلزالا من شبهات الفساد.. وجرار تؤكد: المصنع استولى عليه "داعش" والاتصالات كانت مقطوعة!

التأمين الوطنية تواجه زلزالا من شبهات الفساد.. وجرار تؤكد: المصنع استولى عليه داعش والاتصالات كانت مقطوعة!
كرمالكم :  

خاص- مروة البحيري

تواجه شركة التأمين الوطنية  اليوم عاصفة  من الاتهامات ذات العيار الثقيل وشبهات فساد قد تخلخل الشركة في حال ثبوتها نظرا لخطورة هذه الملفات التي حطت على مكاتب مكافحة الفساد  ما استدعى احالتها الى الادعاء العام للتحقيق فيها.

الشبهات حامت حول تأمين مصنع ادوية ضخم في الموصل يعود الى شقيق رئيس مجلس الادارة منجد سختيان بمبلغ 25 مليون دولار.. هذا التأمين الذي اثار الشبهات بعد معلومات تؤكد تعرضه لحريق مفتعل قبل عملية التأمين عليه وما دار حول هذه البوليصة من تساؤلات عن دور الادارة العليا فيها وقانونية هذا التأمين ومن المستفيد منه.

المصنع لم يكن الملف الوحيد الذي دخل مكافحة الفساد ولكنه ربما الاخطر.. فالشركة تواجه شبهات فساد تتعلق كذلك بالتلاعب بالمخصصات الاحتياطية للحوادث وعدم تسجيلها في ذات العام وترحيلها الى بداية العام التالي وهو الامر الذي اثر على رصيد الارباح المدورة للشركة وانعكس على توزيع الارباح على المساهمين.

ومن شبهات الفساد التي أرتكبتها ادارة الشركة أيضاً -بحسب مكافحة الفساد-  قيامها بفتح ملفات وهمية لا اصل لها على أرض الواقع  وتحميل الشركة مبالغ مالية تجازوت المليون ونصف المليون دينار لغايات تغطية العجز الكلي بالشركة.

وشكلت هذه التفاصيل "المعقدة" صدمة في قطاع التأمين ولدى المواطنين نظرا للمكانة والاسم التي تتمتع به الشركة التي مضى على تأسيسها ما يقارب 5 عقود وبرزت تساؤلات حول حقيقة هذه التهم وكيف ستؤثر على الشركة وهل سيتم استدعاء الادارة العليا والتحقيق معها الى جانب استدعاء الموظفين والاستماع الى افاداتهم حول هذه الشبهات التي اصبحت كالقنبلة في حضن شركة التأمين.

وكشفت مدير عام شركة التأمين الوطنية منال جرار في حديث لـ كرمالكم ان الشركة تنتظر نتائج التحقيق لتقدم بياناتها المالية وكافة المعلومات والمستندات المتوفرة لديها بخصوص هذا الاتهامات نافية وجود اي تلاعب وان ما حصل هو حرب على النجاح الذي قدمته الشركة عبر مسيرتها متهمة اشخاص بالنبش خلفها.

واوضحت جرار ان مصنع الدواء الذي يعود الى شقيق رئيس مجلس الادارة لم يحترق بل استولت عليه "داعش" دون علم الادارة في عمان حيث كانت الاتصالات منقطعة- حسب قولها- ولم يتم الكشف عليه وان بوليصة التأمين كانت ضد الاخطار وليست ضد الحريق.

وأكدت جرار ان شركة التأمين الوطنية درأت خطرا و لم تتحمل فلسا واحدا كما هو مثبت في السجلات المالية للشركة.

وحول وجود تلاعب في الميزانية وملفات وهمية قالت جرار لدينا شركة تدقيق عالمية وخبير اكتواري وارقامنا معلنة ومنشورة  وان الشركة تنتظر التحقيق معها ولم يتم استدعاء احد من الادارة لغاية الان.

مواضيع قد تهمك