شريط الأخبار

حماس تدعو السعودية للإفراج العاجل عن ممثلها السابق الدكتور الخضري

حماس تدعو السعودية للإفراج العاجل عن ممثلها السابق الدكتور الخضري
كرمالكم :  
طالبت حركة حماس، السلطات السعودية بـ”الإفراج العاجل” عن ممثلها السابق لدى المملكة، الدكتور محمد الخضري ونجله هاني، وجميع المعتقلين الفلسطينيين في السعودية.
وقالت الحركة في تصريح صحافي إنها تلقت بقلق بالغ التقرير الصادر الأربعاء عن منظمة العفو الدولية (أمنستي)، عن الوضع الصحي للدكتور محمد الخضري، ممثل حركة حماس السابق في المملكة العربية السعودية المعتقل منذ عام 2019.
وأضافت أن الدكتور الخضري يعاني من مشاكل صحية كثيرة، ووضعه -كما أوضحت أمنستي- يتدهور بشكل متواصل، وفقد القدرة على تناول الطعام مباشرة.
وكانت منظمة العفو الدولية، قالت إن صحة الدكتور الخضري، والمعتقل لدى السلطات السعودية منذ 4 أبريل 2019، تدهورت بسبب عدم حصوله على الرعاية الصحية الكافية.
عقب تقرير لـ”أمنستي” أكد تدهور وضعه الصحي
وأضافت المنظمة أن الخضري (83 عامًا)، المحتجز في السجون السعودية فقد وظيفة جزئية في يده اليمنى وفقد بعض أسنانه، وهو يعتمد حالياً على ابنه المحتجز معه لإطعامه ومساعدته في جميع أنحاء السجن، ويحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.
وأوضحت المنظمة في تقرير لها أن ممثل حركة حماس السابق لدى الرياض، لم يحصل على الرعاية الكافية، بما في ذلك العناية بقسطرة المثانة، ما أدى إلى تفاقم ظروف الاحتجاز السيئة، لافتة إلى أنه خضع لعملية جراحية، وكان يعالج من سرطان البروستاتا عندما اعتقلته السلطات السعودية تعسفيا مع نجله الدكتور هاني الخضري.
وأشار التقرير إلى أن الدكتور الخضري ونجله هاني، عرضا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بعد عام من اعتقالهما، "في محاكمة جماعية شابتها انتهاكات جسيمة للإجراءات القانونية، بما في ذلك حرمانه من الاتصال بمحامٍ طوال هذه الفترة”.
وطالبت المنظمة العاهلَ السعودي بالإفراج عن الخضري، مشيرة إلى تدهور صحته في سجن أبها بالمملكة العربية السعودية.
ولم تفلح كل محاولات حركة حماس، ولا رسائلها التي بعثتها لملك السعودية، ولا الجهات التي أدخلتها على خط الوساطة، في إطلاق سراح الدكتور الخضري.
وكان الخضري اعتقل ضمن عشرات الفلسطينيين والأردنيين، بتهمة "الانتماء لكيان إرهابي” وتقصد فيه حركة حماس، لكن حركة حماس، التي انقدت التهم، وصفت المحاكمات بـ”الجائرة”، وأوضحت أن عشرات المعتقلين الفلسطينيين وفي مقدّمتهم الدكتور محمد صالح الخضري (82 عاما)، ونجله الدكتور هاني "لم يقترفوا ذنبا ولا جرما، وإنّما جريرتهم في نظر جهاز رئاسة أمن الدولة السعودي هي أنهم ناصروا قضية فلسطين، وارتضوا لأنفسهم أن يشاركوا من مواقعهم في شرف الجهاد؛ دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى”.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف كشف عن اعتقال السلطات السعودية عشرات الفلسطينيين، وقال إنه لا يستطيع تحديد رقم دقيق لعددهم، غير أنه أحصى ستين شخصا، وأشار إلى تقديرات تفيد بأن الرقم يفوق ذلك بكثير، وقال إنه استطاع توثيق شهادات من 11 عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها للاعتقال أو الإخفاء القسري أثناء إقامتهم أو زيارتهم للمملكة وبينهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال.

مواضيع قد تهمك