شريط الأخبار

القطامين يكشف سبب استقالته ويرد على "المشككين".. (شاهد)

القطامين يكشف سبب استقالته ويرد على المشككين.. (شاهد)
كرمالكم :  
كشف وزير العمل السابق معن القطامين، عن أسباب استقالته بعد يوم من تسلم حقيبته الوزارية الجديدة، راداً على المزاعم التي قال إنها تشكك بولائه للوطن والملك.
وقال القطامين في مقطع فيديو بثه عبر صفحته في فيسبوك مساء الثلاثاء، إن "الاستقالة تم توجيهها باتجاه مسيء جداً، وهو أنه كيف أقسم ثم استقال، وكأن الفكرة التي يتم ترويجها هي أنني بيتُّ الاستقالة قبل القبول بحقيبة وزارة العمل".
وأوضح: "قبلت حقيبة العمل على مضض، وبعد ساعات من الحوار مع رئيس الوزراء، وأرقني وما زال يؤرقني التساؤل حول مصير موضوع الاستثمار، وهو الحل الحقيقي للأزمة الاقتصادية، ومخرجنا الوحيد من نفق مظلم أفقدنا جميعاً الأمل".
وأضاف أنه "في يوم 7-3-2021 تشرفت بأداء اليمين الدستورية أمام الملك ثم توجهت لحضور أول جلسة لمجلس الوزراء بعد التعديل. والسؤال هنا: ما الذي يدفعني لحضور جلس مجلس الوزراء إذا كنت أنوي الاستقالة؟".
ولفت إلى اختفاء منصب وزير الدولة للشؤون الاقتصادية وحقيبة الاستثمار، متسائلاً عن مصير الاستثمار الذي من المفترض أن يخلق فرص العمل في البلاد.
وتابع: "ماذا بالنسبة للتوصيات التي رفعها مجلس الاستثمار الذي يرأسه دولة الرئيس لمجلس الوزراء قبل شهر، والتي تنص على أن يتم تشكيل لجنة عليا لتحفيز الاستثمار برئاسة دولة الرئيس؛ ينبثق عنها فريق تنفيذي للاستثمار برئاسة وزير الدولة لشؤون الاستثمار؟".
وقال إنه "في هذه اللحظة تأكدت تماماً أن وضعي كالتالي: وزارة عمل بدون موازنة تشغيل، والاستثمار تلاشى تماماً، وتلاشى بالنسبة لي أي أمل في أن يتحرك الاستثمار ولو من خلال لجان كما كنت أتأمل حين أديت القسم القانوني".
وأردف: "لهذا السبب ومباشرة بعد رفع جلسة مجلس الوزراء؛ أدركت بما لا يدع مجالا لأي شك أن ثورة الاستثمار ما هي إلا ثورة عليه، كما سبق وقلت في استقالتي.. وهذا يخالف الرؤى والتوجيهات الملكية، ويخالف ما أقسمنا عليه".
وأضاف: "أحتفظ بحقي كاملاً بمساءلة الأصوات التي تحاول أن توجه استقالتي إلى غير وجهتها، وكأنني أقصد جلالة الملك، وأنا لم آت إلى الوزارة إلا من أجل أبو حسين".
وختم: "استقلت برا بقسمي أمام الله والوطن وجلالة الملك، ولا أسمح لأي أحد أن يشكك بولائي، وأنا ابن محافظة اسمها محافظة الطفيلة الهاشمية التي يشهد لها تاريخها".

مواضيع قد تهمك