نشرت صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربي" مقطع فيديو يظهر استقبال سيدات أردنيات لأخريات إسرائيليات في منطقة وادي عربة.
وأوردت الصفحة بأن هذا اللقاء يأتي ضمن مشروع تعارف "يسلمو ايديك" بين نساء أردنيات وإسرائيليات تم نسجه حول الفن وزيادة الدخل ولم يخلُ من تردد في البداية لكن الطرفان اصبحا كالعائلة في نهاية المطاف.
وبحسب المقطع فإن زيارات متبادلة بين الطرفين خلال الفترة الماضية ضمن برنامج يتعلق بالحرف اليدوية.
مقطع الفيديو لاقى غضباً واسعاً بين الأردنيين.
من جهته ادان تجمع "اتحرّك" لمجابهة التطبيع اطلاق مشروع تطبيعي تحت اسم "يسلمو ايديك" بين سيدات أردنيات وممثلات عن العدو الصهيوني.
وقال التجمع في بيان أصدره اليوم الثلاثاء إن المشروع استخدم النساء الأردنيات كأدوات لترويج إرهاب العدو الصهيوني، وفي إظهار "إنسانية" المجندات في جيش الاحتلال أو الداعمات له.
وفيما يلي نص البيان:
نُدين المشاركة في المشروع التطبيعي "يسلمو ايديك"، ونطالب الهيئات والاتحادات النسويّة الوطنيّة بإيلاء الاهتمام بالتوعية بمخاطر التطبيع
في الصورتين أدناه، يظهر مدى الانحطاط الأخلاقي والوطني، حين يتم اطلاق مشروع تطبيعي تحت اسم "يسلمو ايديك" بين سيدات أردنيات وممثلات عن العدو الصهيوني، وحين تقبل تلك النساء أن يتم استخدامهن كأدوات لترويج إرهاب العدو الصهيوني، ويساهمن في إظهار "إنسانية" المجندات في جيش الاحتلال أو الداعمات له.
فإذا كان المبرر للسقوط في وحل التطبيع والخيانة هو الوضع المعيشي كما تشير احداهن، فإن الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها، فلا مبرر للتطبيع.
وعليه، فإننا نعتبر بأن هذا المشروع وكل من ساهم في تمريره وترويجه هو مُدان منبوذ يجب تجريمه وتعريته فهو لا يمثل إلا نفسه الدنيئة.
ويُهيب تجمعنا، تجمع اتحرّك، بجميع الهيئات والاتحادات النسويّة الوطنيّة بأن تولي اهتمامًا بهذا الأمر وتضع في قمة أولوياتها إطلاق برامج للتوعيّة بمخاطر الإنخراط بتلك المشاريع وعدم استغلال المرأة في مشاريع تُسهم في "أنسنة" العدو وإزالة صفة الاستعمار والعدوانية عنه.. شاهد
