شريط الأخبار

هيئة تنشيط السياحة.. جعجعة بلا طحن ومحاولات لإنعاش قلب جسد ميت!

هيئة تنشيط السياحة.. جعجعة بلا طحن ومحاولات لإنعاش قلب جسد ميت!
كرمالكم :  

خاص- مروة البحيري

جعجة بلا طجن.. واقع حال هيئة تنشيط السياحة التي لا تزال تطلق الوعود البراقة والخطط المستقبلية وتغالي في زرع ابر التخدير بالجسم السياحي الذي تعدى مرحلة الموت السريري ودخل في اللحد ولا نعلم هل تقرأ هذه الهيئة "النشطة" عن ارقام الحجوزات الفندقية وعدد السياح من الخارج والزوار من الداخل ولماذا كل هذا الهدر المالي اذا كانت النتيجة واحدة.. فشل على فشل!
حان الوقت لتستفيد الهيئة من تجارب الدول الناجحة سياحيا والتي رغم تداعيات كورونا لم تسقط ميتة بل وضعت خططا ناجعة حالت دون انهيارها اما سياسة التصريحات والمؤتمرات والتطمينات فهي الملجأ الاخير للعاجزين مكتوفي الايادي.
ولكن من الواضح ان الهيئة ينقصها الكثير وعلى رأسها الكفاءات – ولا نقصد شخص بعينه- نظرا لأهمية هذه الهيئة (التي تعج بالموظفين) في تحريك الاقتصاد الاردني ورفد خزينة الدولة وتحريك اهم القطاعات بالاردن وهو القطاع السياحي الذي لفظ انفاسه الاخيرة ونتمنى على وزير السياحة فتح ملف هذه الهيئة وما انجزته وما ستنجزه حتى لا يبقى القطاع السياحي معلق بقشة هرمة ووعود لا تسمن ولا تغني من جوع!
اليوم طالعنا حديث لمدير التسويق في هيئة تنشيط السياحة لاحد المواقع يتحدث عن أن الهيئة بصدد البت بأمور التسويق في المحلات والمولات التجارية والقنوات التلفزيونية الموجودة في أغلب الدول الأوروبية كذلك الترويج لهوية الأردن السياحية الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرا "مملكة الزمن” من خلال نشر البراندات واللوجوهات على القنوات العربية والأجنبية ومنصات التواصل الاجتماعي ولا نعلم هل هذه الخطوات جديدة وسابقة من نوعها باعتبار ان الدول تمارسها من سنوات عندما كنا في سبات عميق والسؤال المطروح في ظل وجود نفس العقلية والبرامج هل سيجدي هذا الترويج ام يصبح هدرا جديدا للمال في ظل غياب خطط حقيقية قوية تضع الاردن على خارطة المنافسة السياحة بعد ان خرجت منها وانهار القطاع بالكامل.

 

مواضيع قد تهمك