شريط الأخبار

جثة طفلة لفظها البحر تصفع اللبنانيين.."هؤلاء قتلونا"!

جثة طفلة لفظها البحر تصفع اللبنانيين..هؤلاء قتلونا!
كرمالكم :  
مرة جديدة تصدرت طرابلس الشمالية، إحدى أفقر المدن في لبنان بل على البحر الأبيض المتوسط الواجهة، بمأساة أخرى إثر غرق قارب يقل 60 راكباً، ما أدى إلى وفاة طفلة، فيما يجري البحث عن مفقودين آخرين ابتلعهم بحر الهجرة، والهروب من "القتلة"
فبعبارة "قتلة.. مجرمون.. فاسدون" شن العديد من اللبنانيين حملة غضب على مواقع التواصل، ناشرين صورة الفتاة التي ابتلعها "بحر الموت".
كما هاجم العديد منهم السياسيين في تلك المدينة التي تعج بالفقراء، لاسيما أن معظمهم يتربع على ثروات هائلة، لا بل وردت أسماؤهم في قائمة الأغنياء حول العالم بحسب "فوربس"، وفي طليعتهم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأخوه طه، وآخرون أيضا.
#دولتي_فعلت_هذا
إلى ذلك، أعاد بعض المغردين وسم #دولتي_فعلت_هذا في إشارة إلى تحميلها مسؤولية مقتل الناس، تماما كما حصل في انفجار مرفأ بيروت في أغسطس قبل عامين، جراء فشل السياسيين وإهمالهم، إن لم يكن تواطؤهم.!
فيما أعلن الجيش اللبناني اليوم الأحد إنقاذ 47 شخصا وانتشال جثة الطفلة، موضحا أن المركب غرق "نتيجة تسرب المياه بسبب ارتفاع الموج وحمولة المركب الزائدة"، ومشيرا إلى إنقاذ معظم من كان على متنه.
8 جثث واعتقال مشتبه به
كما أكد في بيان أن عمليات البحث مستمرة برا وبحرا وجوا لإنقاذ آخرين، ما زالوا في عداد المفقودين، لافتا إلى اعتقال شخص للاشتباه بتورطه في عملية التهريب.
ولاحقا أفادت المعلومات بأن الجيش عثر على 8 جثث أخرى في البحر، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
أتى ذلك، بعد أن تجمع ليل السبت الأحد عدد من عائلات بعض الركاب، للاطمئنان على أقاربهم، ومُنعوا من دخول ميناء طرابلس، حيث انتشرت فرق الإسعاف والقوى الأمنية.
حدث هذا بسبب السياسيين!
فيما قال رجل ينتظر أنباء عن قريب له خارج الميناء، لفرانس برس "حدث هذا بسبب السياسيين الذين أجبروا اللبنانيين العاطلين عن العمل على مغادرة البلاد".
يذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية سببت زيادة في عدد عمليات الهجرة عامة. كما دفعت موجات من اللاجئين اللبنانيين والسوريين إلى المخاطرة برحلات بحرية إلى أوروبا على متن زوارق صغيرة.
ويعاني هذا البلد الذي يناهز عدد سكانه ستة ملايين نسمة، أزمة غير مسبوقة، لا تشهدها الدول عادة إلا خلال الحروب الطاحنة، بحسب توصيف البنك الدولي.
فقد فقدت الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها الشرائية، فيما بات غالبية السكان يعيشون تحت خط الفقر!
العربية

مواضيع قد تهمك