خاص-
في أغرب الردود التي يمكن ان يحصل عليها مشتركون سابقون او حاليون في شركة أمنية ان اجهزة ايفو 4G غير متوفرة بالشركة وابحثوا عنها في السوق المفتوح واشتروا مستعمل!
هذه ليست دعابة او "كزبة نيسان" ولكنه أمر حدث فعلا.. وبداية القصة تدور في عدم توفر جهار ايفو 4G في معارض الشركة واستحالة استبدال الجهاز في حال فقدانه او تلفه، وهذا ما حصل مع عديدين من المشتركين الذين طرقوا ابواب المعارض لشراء او استبدال جهاز ايفو 4G وتفاجأوا بعدم توفر الجهاز ما دفعهم لقذفه بعيدا والاشتراك بشبكات أخرى،، ولكن رغم هذا التقصير الكبير من الشركة الذي ربما يدل على عدم احترامها للمشتركين وعدم أكتراثها بهم بعد تورطهم في توقيع العقد، لجأت الشركة الى التهديد والوعيد من خلال الدائرة القانونية مرارا وتكرارا... تارة بالرسائل وتارة اخرى بالاتصال المباشر لتحصيل حق لم تقدم مقابله الخدمة المطلوبة والصحيحة.
والمشكلة لا تكمن في المطالبة بالمبالغ المتبفية من العقد على خدمة سيئة واستخدام متوقف،، بل ان الادهى والامر ان الشركة رغم تقصيرها واهمالها شكاوى المشتركين تعتبر نفسها صاحبة حق ولا تعترف بالتقصير واللامبالاة ووصل الامر الى تعنت الشركة ونصح المشتركين بالذهاب الى السوق المفتوح والبحث عن جهاز مستعمل معروض للبيع متنصلة من واجبها في توفير الاجهزة وبيعها (ولا نقول مجانا)،، ولا نعلم هل على المشترك ان يتحمل عبء البحث ويجازف في شراء جهاز ربما يتعرض خلاله الى الاحتيال ويكون هو الآخر تالف.
التهديد بالقضايا اصبح ميزة لشركة امنية التي تطالب بحقها وتنسى حقوق الطرف الاخر،، وحتى وان كانت المبالغ المترتبة ليس كبيرة ولكنها تدخل من باب "الاتاوات" والاستقواء وهذا الأمر يجب ان تتدخل فيه هيئة الاتصالات وتضع حدا لتغول الشركات ذات الارباح المليونية لا سيما شركة أمنية ذات الملف المثير للجدل في عملية بيعها والذي شابته علامات جدل كثيرة والان تضع يدها في جيوب المواطنين دون وجه حق وتطالب بالمال مقابل خدمة سيئة وتتنصل من المسؤولية في اهمال واضح بتوفير الاجهزة للمشتركين.
وكانت كرمالكم قد أثارت هذه القضية لأكثر من مرة لتزايد الشكاوى، ولكن الشركة أذن من طين وأخرى من عجين "ومن أمن العقاب اساء الادب" يا هيئة الاتصالات.!!!