تمكنت هيئة تنشيط السياحة وبمجهود غير مسبوق ان تتصدر المؤسسات الوطنية الأكثر "ديناميكية" وانجازا وان تحرك عجلة السياحة بالاردن بشكل لافت جعل من الاردن وجهة لكثير من الزوار والسياح من شتى انحاء العالم وذلك بفضل استراتيجية مبنية على دراسات ومجهود مضني وتسويق حقيقي وتشاركية ارسى قواعدها مدير عام الهيئة الدكتور عبدالرزاق عربيات.

ولا تزال الارقام تتحدث عن نفسها من حيث عدد السياح المتوقع ان يصل مع نهاية العام الى 3.4 مليون زائر الى جانب رفد خزينة الدولة بدخل تجاوز 2.58 مليار دينار حتى نهاية شهر آب.. هذه المؤشرات الايجابية تبرز بصورة لا شك فيها مرحلة التعافي من اثار كوفيد 19 الذي اصاب السياحة بمقتل، ليس بالوطن العربي فحسب بل بالعالم اجمع وتسبب بانهيار كبريات الشركات السياحة وشركات الطيران والمنشآت السياحية الاخرى او المرتبطة بها،، ولكن الاردن تمكن من النهوض بفعل الارادة الحقيقية التي تعمل على خلق حالة استشفاء لهذا القطاع وفي مقدمتهم وزير السياحة بكفاءته المشهود لها ومدير عام هيئة تنشيط السياحة باصراره على التحدي وتعظيم دور القطاع السياحي بالاردن في رفد الاقتصاد الاردني.

هيئة تنشيط السياحة لم تقف يوما مكتوفة الايدي أمام الصعاب والتحديات فسارعت الى الترويج المدروس باشكال واساليب حضارية تواكب هذا العصر وحرصت على عقد الاتفاقيات الدولية واقامة المعارض والجولات واستقطاب الطيران العارض الذي ساهم في تحريك وتنشيط القطاع السياحي بامتياز واستقبال المزيد من رحلات الطيران إلى المملكة بقصد السياحة ، الى جانب تقديم التسهيلات والدعم لهذا القطاع والوقوف على كثير من المعيقات التي يواجهها ومعالجتها.

هيئة تنشيط السياحة بالاردن والتي يرأسها وزير السياحة نايف حميدي الفايز تقف اليوم على ارض صلبة وهي تواصل العطاء هنا وهناك ولها في كل يوم نشاط وانجاز يعد مفخرة للاردن، هذه الهيئة التي اصبحت متميزة ومتفردة في نجاحها ولم يصبها فايروس الركود يوما او حمى الكسل والتسويف، هذه الخلية التي يقود زمامها الدكتور عبدالرزاق عربيات تستحق منا كثير من التصفيق والاشادة وقناعة تامة بانها كانت ولا تزال طوق النجاة لقطاع مهم وشريان رئيسي لهذا الوطن يقدم ابهى الصور ويدر الدخل على الخزينة ويحرك معه كثير من القطاعات الرئيسية او المرتبطة بها.