تلا النائب مجحم الصقور كلمة كتلة العدالة النيابية خلال مناقشة البرلمان لمشروع الموازنة العامة لسنة 2023، حيث انتقد بداية خروج بعض النواب وتقدم كلمات اعضاء على الكتل النيابية قائلا : "الي بده يسمع يسمع.. والي ما بده مع السلامة ..".
وبررت رئاسة الجلسة بأن بعض النواب لم يكونوا مستعدين لاقاء كلماتهم مما استدعى تقديم الأدوار وتأخيرها حفاظا على وقت الجلسة .
وشدد الصقور في كلمته على ان كتلة العدالة تؤكد على توصيات اللجنة المالية النيابية وما جاء في تقريرها لمشروع الموازنة العام للعام 2023 .
واضاف ان النواب في كل عام يقفون تحت القبة ليتحدثوا ويناقشوا دون اي تغيير في الحال او الأوضاع ويتزامن هذا النقاش مع ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية سواء داخليا او خارجيا .
وتابع: "اننا لا نريد المزيد من الحديث حول البطالة والفقر والغلاء والاوضاع المعيشية الصعبة التي يعانيها المواطنين، لأنك أسمعت لو ناديت حيا .. ولكن لا حياة لمن تنادي".
وزاد الصقور: " لازلنا بانتظار أجمل الأيام التي لم تأتِ بعد.. ويبدو ان انتظارها سيطول كثيرا لانها كما يقول المثل: "لو بدها تشتي كان غيمت"، فالرئيس الذي اصبح مرفوضا شعبيا وبرلمانيا يختفي دائما في الاحداث المهمة سواء اصيب بالكورونا او انخلع كتفه او اصيب بالزكام ، متمنيا له السلامة دائما، ليعود ويوجه كلامه للرئيس الخصاونة قائلا : " اذا كنت غير قادر على قيادة الدفة والقيام بالواجبات فعليك تقديم الاستقالته ".
واستدرك : "نتحدث عن الشراكة الحقيقية التي ترجمها مجلس النواب ولم تأخذ بها هذه الحكومة، مؤكدا ان البرلمان ترجم رؤى جلالة الملك في كل النواحي الا انه بكل أسف كان هناك غياب واضح لجل وزراء الحكومة والتي نشكر بعضهم على نشاطهم" .
وأشار الى ان هناك كذبة في الاردن اسمها "ديوان الخدعة المدنية" فحدث ولا حرج، وهناك مطالبات عديدة من هذا المجلس والذي سبقه بالغاء ديوان الخدمة المدنية .
وختم الصقور حديثه بأن هذه الحكومة ضربت بعرض الحائط مطالب النواب التي تمثل المطالب الشعبية .