على الرغم من مرور 48 ساعة على فعلتها، فإن الفنانة اللبنانية إليسا ما زالت في مرمى الانتقادات.
فإعادة نشرها تغريدة اعتبرها البعض عنصرية بحق اللاجئين في بلادها، لم يدخلها فقط بسجال كبير مع رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بل ينذر أيضاً بأزمة جديدة مع فنانة زميلة دخلت خط الأزمة.
"الفلسطينيون والسوريون كارثة"
الحكاية بدأت من إعادة نشر إليسا تغريدة تتحدث عن ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى بلادهم، بذريعة أنهم باتوا يشكلون "كارثة" تفوق قدرة لبنان على احتمالها، وفق الكاتب الأصلي.
وجاء فيها: "#الفلسطينيون في #لبنان يشكّلون إلى جانب #السوريين كارثة تفوق قدرة لبنان على احتمالها… في السياسة في الأمن في الاقتصاد وفي التغيير الديمغرافي التدريجي".
وعلى الرغم من محاولة صاحبة "أجمل إحساس" تبرير فعلتها بأنها نابعة من حبها لوطنها، وكتبت تغريدة: "حبي لوطني ومصلحة وطني مدعاة فخري.. وما بحياتي قللت من احترام أي شعب، فكيف بالأحرى الشعب العربي لِ بنتمي إلو؟ما بعتقد بكون عم هين حدا لما طالب بعودتو لوطنو، لأنو وطن الإنسان كرامتو. لأني بحبكن بتمنى ترجعوا كلكن لأوطانكن".
إلا أنها لم تمر مرور الكرام، بل انهالت عليها الانتقادات اللاذعة، ووصفها البعض بـ"العنصرية"، كما رأى آخرون أن ليس من حق الفنان إبداء رأيه بملفات شائكة كهذه.
أصالة: نحنا ضيوف.. إليسا: غريبة الناس!
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل دخلت الفنانة السورية أصالة خط الأزمة، وردت على كلام إليسا معتبرة أن الناس على الأرض في عداد اللاجئين، وأنهم زوار عليها، مشددة على ضرورة الرحمة والتضامن والوحدة، بدلا من التفكير بشكل جزئي.
وأتبعت أصالة تغريدتها بتغريدة أخرى، في محاولة منها للتشديد على مكانة إليسا لديها، وأنها لا تقصد انتقادها، إذ أكدت أن ما حصل هو مجرد "اختلاف في الآراء، وأنه لا يفسد للود قضية".
لكن إليسا لم تتقبل الأمر، واستنكرت بتغريدة لاحقاً رآها البعض ردا لأصالة، مشيرة إلى أن الناس يعنيها فقط التركيز على الخطأ، وإلغاء كل شيء جميل آخر وكتبت: "الحقيقة غريبة الناس كتير!!! كيف الإنسان يلغي كل شيء حلو ويركز على شيء أصلاً فاهمه غلط!".
يشار إلى أنه في مطلع العام الجاري، أعلنت إليسا تصالحها مع أصالة، بعد خلاف دام لـ 5 سنوات، على هامش الحفل الذي جمع بينهما بالسعودية ضمن فعاليات موسم الرياض.
أما إليسا فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها لانتقادات من هذا النوع بسبب تغريدات مشابهة.
