عاود المتقاعدون من شركة مناجم الفوسفات الأردنية، اليوم الإثنين، الاعتصام أمام مبنى الشركة بعمّان، للمطالبة بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000.

وقال المعتصمون، الذين وصل عددهم نحو 270 متقاعدا، إن هذا الاعتصام الأول لهم في هذا العام، وبينوا أن تعليقهم للاعتصام كل هذه المدة بسبب الأجواء الباردة التي مرّت بها البلاد، إضافة إلى مجيء شهر رمضان المبارك.

وأكدوا، خلال حديثهم إلى "المرصد العمالي الأردني"، أنهم سيعودون للاعتصامات كما في السابق، يوما كل أسبوع، للتأكيد على مطالبهم.

وأوضحوا أن لا جديد بخصوص مطالبهم، وأن الإدارة ما تزال ترفض الاستماع إليهم، وهو ما زاد من إصرارهم على المطالبة بحقوقهم.

ولفتوا إلى أن الإدارة لم تترك بابا أمامهم إلا وأغلقته بدءا من مجلسي النواب والأعيان والمركز الوطني لحقوق الإنسان والجهات الأمنية ووصولا إلى الاعتصام في الشارع.

وكانت شركة التأمين الحالية، وفق المعتصمين، وضعت عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، إذ ألغت اعتماد العديد من الأطباء والأدوية، والصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات.

شاهد الفيديو