أكد الرئيس السابق لـ "اتحاد العاملين في وكالة الغوث الدولية - أونروا" بالأردن، كاظم عايش، أن "قرار تجميد الدعم المقدم للأونروا أثار مخاوف أكثر من 6 آلاف من العاملين لدى الوكالة في الأردن".
وأضاف عايش في تصريحٍ لـ "قدس برس" اليوم الاثنين، أن "العاملين في الأونروا يتخوفون من قطع رواتبهم الشهر المقبل، بسبب وقف الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية تمويلها للوكالة في سياق دعمها للاحتلال الإسرائيلي".
ولفت عايش إلى أن "العبء الأكبر سيقع على كاهل الحكومة الأردنية، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها المملكة، ومن ثم الأردن سيكون من أكبر المتضررين من قرار تجميد دعم الأونروا".
وشدد عايش على أن "الأونروا يجب أن تستمر في عملها ودورها في دعم اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يُوجَد حلٍ عادل للقضية الفلسطينية، وعودة اللاجئين إلى ديارهم".
من جانبها قالت المتحدثة باسم وكالة "أونروا" تمارا الرفاعي في تصريحٍ سابق لها إن "تعليق المساعدات عن الأونروا؛ ومن ثم عدم حصول الوكالة الأممية على الدعم المالي المطلوب يهدد إمكانية استمرار عملياتها الإنسانية في قطاع غزة، ويهدد استمرار الخدمات التي تقدمها في كافة المناطق بما في ذلك الأردن".
وبات مصير أكثر من 6 آلاف فلسطيني في الأردن والعاملين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في عدة مجالات، خاصة التعليم والصحة والخدمات العامة، محفوفاً بالمخاطر وتوقف رواتبهم وأجورهم الشهرية، بسبب وقف الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية تمويلها للوكالة في سياق دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
وقررت عدداً من الدول، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا، تعليق تمويلها لوكالة الإغاثة في قطاع غزة، بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة في قطاع غزة الذين يبلغ عددهم 13 ألف موظف بالمشاركة في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.