شريط الأخبار

رد إيراني محتمل على إسرائيل.. وتعزيزات أميركية بطريقها للمنطقة

رد إيراني محتمل على إسرائيل.. وتعزيزات أميركية بطريقها للمنطقة
كرمالكم :  

وسط تقارير عن رد إيراني وشيك على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها بصدد إرسال تعزيزات إلى الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من أن تشن طهران قريباً هجوما على إسرائيل.

"لتعزيز جهود الردع الإقليمية"

وأوضح مسؤول دفاعي أميركي في واشنطن "نحن نرسل موارد إضافية إلى المنطقة لتعزيز جهود الردع الإقليمية وتعزيز حماية القوات الأميركية".

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال تشارلز براون قد قال إن بلاده "تعمل على منع اندلاع حرب موسعة، فيما تسعى في الوقت عينه إلى التأكد من حماية جميع القوات الأميركية في المنطقة".

"نتحضر لأي تطور محتمل"

وقال: نحضر بشكل جيد لضمان جهوزيتنا أمام أي تطور محتمل في المنطقة"، وفق ما نقلت شبكة "سي بي أس".

أتى ذلك، بالتزامن مع ترجيح مسؤولين أميركيين أن تشن طهران هجوما "كبيرا" على إسرائيل اليوم، ربما تستخدم فيه أكثر من 100 طائرة مسيرة وعشرات الصواريخ ضد أهداف عسكرية في الداخل الإسرائيلي.

وقال المسؤولان إنه سيكون من الصعب على الإسرائيليين التصدي لهجوم بهذا الحجم. لكنهما أشارا في الوقت عينه إلى أن طهران قد تشن هجوماً أصغر نطاقاً لتجنب حدوث تصعيد كبير.

تهديد حقيقي وموثوق

كما جاءت تلك التصريحات فيما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن نظرت في وضع قواتها بعد التهديدات الإيرانية لإسرائيل، مؤكدا أن تلك التهديدات "حقيقية". وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، لصحافيين "ما زلنا نعتبر أن تهديد إيران المحتمل، حقيقي وموثوق"، مضيفاً أن بلاده تنوي "بذل كل ما هو ممكن لضمان تمكن إسرائيل من الدفاع عن نفسها".

قصف قنصلية إيران في دمشق

وكان الحرس الثوري أعلن الأسبوع الماضي مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس التابع للحرس في سوريا ولبنان، ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.

فيما توعد المرشد الإيراني، علي خامنئي، بالرد قائلا إن بلاده ستعاقب تل أبيب على استهدافها القنصلية.

كما توعد وزير الدفاع الإيراني، محمد رضا آشتياني، بتوجيه "صفعة قوية" لإسرائيل رداً على الهجوم، الذي وصف بأنه الأكثر إيلاماً لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، عام 2020 في محيط مطار بغداد.

مواضيع قد تهمك