شريط الأخبار

قضية "مخطوف الجزائر" تعود للواجهة.. والقضاء يقتص من محتجزه لربع قرن

قضية مخطوف الجزائر تعود للواجهة.. والقضاء يقتص من محتجزه لربع قرن
كرمالكم :  

بعد أن شغلت قصته العالم قبل أشهر وحظيت بتفاعل الملايين على مواقع التواصل الاجتماعي، عادت قضية "شاب الجلفة" الجزائري إلى الواجهة مع حكم قضائي بحق متورطين بإخفائه طيلة 30 عاما.

وكشف مجلس قضاء الجلفة، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة في قضية اختطاف الشاب عمران لمدة قاربت 30 سنة.

فقد أصدر مجلس قضاء الجلفة حكما بالسجن المؤبد في حق المتهم الرئيسي خاطف الشاب "عمران" بجرم حجزه داخل بيته لمدة قاربت 30 سنة ببلدية الفديك غرب ولاية الجلفة.

وتعود خلفيات القضية للشاب "عمران"، عندما اختفى في ظروف غامضة نهاية سنوات التسعينيات وكان يبلغ من العمر 16 عاما.

ظل الفتى مختفيا إلى مايو الماضي حينما قدم شقيقه شكاية يقول فيها إن أخاه محتجز منذ نحو 30 عاما في زريبة أغنام بمنزل جاره المتهم بالاختطاف، ليُفتح تحقيق ويُعثر على الشاب ويجري اعتقال المتهم البالغ 61 سنة ويتابع بتهم "خطف شخص واستدراجه" و"حجز شخص بدون أمر من السلطات وخارج الحالات التي يجيزها القانون"، و"الاتجار بالبشر مع توافر ظرف حالة استضعاف الضحية".

وتم على إثرها إيداع 6 أشخاص رهن الحبس المؤقت بينهم المتهم الرئيسي وإخضاع متهمين لإجراءات الرقابة القضائية بخصوص قضية العثور على مفقود منذ حوالي 30 سنة.

وقد اتهم الباقون بجرم عدم تبليغ السلطات المختصة، وهو الفعل المنصوص المعاقب عليه بموجب القانون المتعلق بالوقاية من اختطاف الأشخاص ومكافحتها والقانون المتعلق بالوقاية من الاتجار بالبشر.

وبحسب الإعلام الجزائري دامت محاكمة المتهمين لساعات طويلة ومتأخرة من الليل، حيث تم النطق بالسجن المؤبد للمتهم الرئيسي المشعوذ، فيما حكم على آخرين بـ 6 أشهر حبسا نافذا بجنحة عدم التبليع، واثنين آخرين استفادا من البراءة.

مواضيع قد تهمك