أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن عبور قافلة مساعدات إنسانية إلى الأراضي السورية، وذلك بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، وفي إطار الجهود المستمرة لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء السوريين.
وتعد هذه القافلة أولى قوافل الخير الأردنية إلى سوريا ضمن خطط الاستجابة الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين.
وتتكون القافلة من 10 شاحنات محملة بـ 200 طن من المواد الغذائية والإغاثية، التي تشمل طروداً غذائية ومواد إغاثية أساسية لتلبية احتياجات الأسر المتضررة.
وتأتي هذه المساعدات بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي وشركاء الهيئة من المنظمات المحلية والدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن هذه القافلة تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الهاشمية الحكيمة الداعمة للعمل الإنساني، واستمراراً لدور الأردن الريادي في دعم الأشقاء السوريين في ظل الظروف التي يمرون بها.
وأعربت الهيئة عن شكرها لكل من ساهم في هذا الجهد الإنساني، مؤكدة التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية وفق أعلى معايير الكفاءة لضمان وصولها للمحتاجين.
وكانت أطلقت غرف التجارة وغرف الصناعة والاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الأربعاء حملة لدعم السوريين.
وقالت غرف التجارة والصناعة واتحاد منتجي الأدوية في بيان مشترك، إن الحملة تأتي بالتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية.