كشف المعتقل الفلسطيني المحرر من سجون النظام السوري السابق وليد بركات، أنّ هذه المرة الأولى التي يرى فيها الهاتف المحمول (الموبايل أو الخلوي).
وقال بركات في مقطع فيديو له انتشر عبر مواقع التواصل إنهّ دخل سجون الأسد في سن 25 عامًا وبات اليوم بسن 67 ما يعني أنه مكث في سجون النظام 42 عامًا.
وبين أنّ حكمه لم يتضح الا بعد مرور 30 عامًا من مكوثه في السجن، وخرج محررًا مع سقوط النظام دون أن يجد والديه وإخوته أحياءً، فبات لا يعرف أحدًا من أقربائه.
وعن سجون الأسد، قال إنّ سجن تدمر التأديبي لا يشبهه أي مكان على سطح الأرض لما فيها من تعذيب ومضايقات للمعتقلين بغير وجه حق.