شريط الأخبار

هكذا يخدع سائقو أوبر الركاب.. كلمة السر "لقد وصلت".. والشركة تدار من كوكب الزهرة ونصل اليها بـ "فتح الفنجان"!

هكذا يخدع سائقو اوبر الركاب.. كلمة السر لقد وصلت.. والشركة تدار من كوكب الزهرة ونصل اليها بـ فتح الفنجان!
كرمالكم :  

خاص - مروة البحيري

ممارسات تعدت كل القيم الاخلاقية والمهنية باشواط وتندرج تحت بند "الخداع والنصب" يمارسها كثير من سائقي اوبر وسط غياب هذه الشركة وادارتها التي نحتاج الى خرائط والغاز وربما "فنح فنجان" حتى نصل اليها او الى رقم مسؤول في هذه المتاهة والروابط والصفحات لايصال شكوى واحدة لا تستجاب وكأن الشخص المتضرر يتحدث الى نفسه؟

كلمة السر "خدعة" لقد وصلت

اما جديد هؤلاء الثلة من السائقين فهو التلاعب بالزبائن تحت بند "لقد وصلت" .. وفي الحقيقة هذا السائق لم يصل او توارى بعيدا وبالنتيجة الغاء الرحلة وترتب غرامة الالغاء على المواطن المخدوع.

تقول احدى المواطنات: هذه قصة تكررت معي ومع غيري ، كنت على عجلة من امري وطلبت سيارة اوبر، وابلغني التطبيق ان السائق وصل وكنت اقف على الطريق ونظرت في الفراغ الواسع ولم اجد هذه السيارة فقمت على الاتصال وكان الهاتف يرن ويرن ولا احد يجيب، وبعثت الرسائل وهو يجيب انا وصلت، بل اني اصبحت "اتوسل اليه" ان يجيب على المكالمة لافهم مكان تواجده ونلتقي، ولكن الهاتف لا يرد ابدا لاتفاجأ بعدها بالغاء الرحلة ووصول رسالة لي عبر الايميل بدفع دينارين بدل الغاء الرحلة

وتضيف هذه ليست المرة الاولى ولست الوحيدة، حيث نضطر عند الركوب مرة اخرى في اوبر دفع هذه الغرامة مع الاجرة الجديدة.

واشارت انها حاولت الاتصال بالشركة التي اصبحت اعتقد انها "وهمية" بلا مكان او زمان – بحسب تعبيرها-  و لم اجد اي طريقة تواصل سوى روابط وصفحات تسجيل وصور سائقين.. الخ

انتهاء الرحلة طمعا بالمال

هذه الشكوى لم تكن وحيدة ومثلها الكثير، اما الادهى والامر هو قيام السائق بانهاء الرحلة خلال توصيلة الزبائن طمعا بالاجرة وحتى لا يتقاسمها مع الشركة.

تقول احدى المتضررات من هذا السلوك: كنت في زيارة عند اخي وطلبت اوبر للعودة الى بيتي من هاتف اخي، ثم صعدت في السيارة وبعد 3 دقائق اتصل شقيقي يسألني اين انا وكيف وصلت بهذه السرعة موضحا انه يتابع سير المركبة بسبب ان الطلب كان من هاتفه ولكن وصلته رسالة بانتهاء الرحلة.. في البداية لم افهم عن ماذا يتحدث ولكني علمت بعدها ان السائق انهى الرحلة بعد دقائق ليحتفظ بالمال لنفسه.. مضيفة ان هذا السلوك سبب لها كثير من المشاكل مع شقيقها...

ونتسائل هل تعلم الشركة بخطورة انهاء الرحلة وعدم التمكن من متابعة المركبة وما تحمله من احتمالات لا سمح الله.. ولنا فيما حدث بمصر على ايدي سائقي اوبر عبرة!

هذه الممارسات السيئة من خداع ونصب وتجاوزات باتت تضرب اسم الشركة وتؤدي الى نفور المواطنين منها وتوجههم الى تطبيقات اخرى..

الشركة تقع خارج المجرة!!

اما المعجزة الكبرى هي الوصول الى الشركة او الى هاتف احد المسؤولين، ونقف هنا الى جوار احدى المواطنات التي أكدت ان الشركة تغرق بـ "اللا وجود" وكأنها تدير التطبيق والمركبات من "زحل او عطارد".

اين الرقابة؟!

ونتساءل عن دور وزارة النقل والهيئات المعنية وحجم الرقابة.. كيف يمكن لشركة تدير هذا الكم من المركبات ان يعجز الشخص عن لوصول الى رقم ينقل له الشكوى مباشرة وليس مجرد روابط وايميلات لا تسمن ولا تغني من جوع...

وللحديث بقية

مواضيع قد تهمك