شريط الأخبار

البطريرك ثيوفيلوس الثالث: نجدد البيعة للملك صاحب الوصاية على المقدسات بالقدس

البطريرك ثيوفيلوس الثالث: نجدد البيعة للملك صاحب الوصاية على المقدسات بالقدس
كرمالكم :  

أكد بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، ثيوفيلوس الثالث، تجديد البيعة لجلالة الملك عبدالله الثاني، صاحب الوصاية والحماية الهاشمية العادلة والتاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بالذكرى السادسة والعشرين للوفاء والبيعة، مستذكرا جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- باني الأردن الحديث.

وقال البطريرك ثيوفيلوس في بيان له اليوم الخميس،" يعترينا الاعتزاز ونحن نقف اليوم مع الاردن والاردنيين في استذكار يوم تاريخ مكلل بالفخر، نثمن فيه حكم ملك جاء وارثا كل القيم والاخلاق النبيلة عن ابيه واجداده، يحمل بكل اقتدار وحكمة هموم وطنه، ولم يتخلى يوما عن أمانة القضية الفلسطينية وهموم شعبنا في الاراضي المقدسة، لهذا نقف اليوم يدا بيد  مع أبناء الأسرة الاردنية الواحدة مسيحيين ومسلمين مجددين الوفاء والبيعة، كما نجددها كل عام ولسنين عديدة، بعون الله".

وأضاف بطريرك المدينة المقدسة "أن هذه البيعة التي نجددها اضحت حقا أمام كل ما يقوم به جلالته تجاه فلسطين، وغزة على وجه الخصوص، منذ بدء الحرب الدامية، وحتى بعد اعلان وقف اطلاق النار، ما زال الاردن العضيد الاول والسند الاكبر، نجدد بيعتتنا لجلالته اليوم كما بايع أحرار القدس مسلمين ومسيحيين، شريف العرب الحسين بن علي، ومن بعده الملوك الهواشم طيب الله ثراهم، والملك الراحل الباني الحسين الذي نستذكره اليوم وأسرته الأردنية الكبيرة، بكثير من الوفاء والاعتزاز والفخر كملك وقائد  وانسان".

وأعرب غبطة البطريرك عن شكره وتقديره لجلالة الملك لدعمه المتواصل لكل الكنائس في الأردن وفلسطين، وثمن جهود جلالته ودعمه الحثيث لتأسيس الجامعة الأرثوذكسية الدولية في موقع المعمودية بالمغطس.

وأشار غبطته إلى أن التاريخ الحقيقي سيعلمه الاجيال ويتعلموه ليس بما يكتب فقط، بل بما فعله الاردن وما زال حتى اليوم يسطر بماء من ذهب مواقف أمام العالم دبلوماسيا وسياسيا ورسميا وشعبيا، مؤكدا أن للأردن دون سواه أحقية تاريخية وشرعية بكل ما يقوم به انطلاقا من وصايته الهاشمية العادلة على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

وختم البيان داعيا الله أن يحفظ الأردن أسرة واحدة موحدة وجيشا وأجهزة أمنية، وعلى رأسهم حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والوصي العادل والأمين عليها جلالة الملك عبدالله الثاني، وأن يعضده بالقوة ويزيده من الحكمة ليقود الأردن دائما نحو الازدهار والتقدم، وليبقى وطنا مكللا بالأمن والاطمئنان والعيش المشترك.

مواضيع قد تهمك